وقع الأولمبياد الخاص الكويتي مذكرة تفاهم مع الأولمبياد الخاص البحريني للتعاون المشترك لدعم وتطوير الخدمات والأنشطة والبرامج للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في البلدين. وقد وقع المذكرة عن الجانب الكويتي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي ورئيس مجلس إدارة نادي الطموح الكويتي الرياضي رحاب بورسلي وعن الجانب البحريني المدير الوطني للأولمبياد الخاص البحريني وفيقة جمال. وبهذه المناسبة، قالت رحاب بورسلي إن المذكرة تأتي في إطار الترجمة الفعلية لمفهوم المشاركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أصدرتها الأمم المتحدة والتي تؤكد على الطابع العالمي لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وعدم قابليتها للتجزئة وضرورة ضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بهذه الحقوق بشكل كامل ودون تمييز وإدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة والاعتراف بالمساهمة القيمة الحالية والمحتملة للأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق نماء وازدهار مجتمعاتهم.
وأوضحت ان المذكرة تناولت آلية التعاون في التدريبات والمنافسات الرياضية المعتمدة من قبل الأولمبياد الخاص على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وتنفيذ البرامج التدريبية للمدربين والحكام والإداريين وتوفير الدعم الفني للمتطوعين، والتعاون الثنائي لتأسيس فرق لإقامة ألعاب موحدة والعمل المشترك لتطوير البرامج الموازية للبرنامج الرياضي كبرامج الصحة الشاملة والمبادرات والقيادة والعديد من البرامج التي من شأنها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية بالإضافة إلى دعم توطين المعرفة من خلال دورات لصقل الكوادر والكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات والتعاون في مجال الأبحاث وتفعيل مشاركة مؤسسات الدولة في الدراسات التي تخدم توفير خدمة ذات جودة عالية للأشخاص ذوي الإعاقة في البلدين، مشيدة بالجهد الخلاق والأداء المميز للأولمبياد الخاص البحريني في توفير بيئة إيجابية للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية من خلال الرياضة التنافسية والرعاية الصحية والدمج المجتمعي وبرامج المبادرات.من جانبها، أعربت وفيقة جمال عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم التي من شأنها توطيد جسور التعاون بين الجانبين وأنها ستمثل خطوة مهمه في اتجاه تفعيل أهداف التنمية المستدامة، لاسيما ان الكويت والبحرين من الدول السباقة في الانفتاح على التجارب الدولية وتمتلكان رصيدا هائلا من العمل والخبرات والإنجازات في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. يذكر أن الأولمبياد الخاص الذي تأسس عام 1968 وهو برنامج رياضي يعنى بالأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية وهو حركة عالمية تركز على تمكين لاعبي الأولمبياد الخاص في المجتمع من خلال الرياضة وبرامج المبادرات وهو المنظمة الوحيدة المفوضة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية باستخدام كلمة أولمبياد على النطاق العالمي.