- «الأسرة» تضم حضراً وقبائل وسُنّة وشيعة ونساء.. أين المحاصصة؟! .. ولا نريد من الحكومة دعماً مالياً .. فقط سهِّلوا الإجراءات والقوانين
- محمد الصقر: «الغرفة» ليس لها أنياب.. أو سلطة على الحكومة
- د.عبدالمحسن المدعج: ١٢٫٥٦١ مقترعاً ومقترعة سحبوا البطاقة الانتخابية
- عبدالوهاب الوزان: «الغرفة» وضعت أسساً لحماية رجال الأعمال والدفاع عن قضاياهم
- جواد بوخمسين: الانتخابات عرس كويتي في التجمع.. واللقاء والتعاون
- وفاء القطامي: «الغرفة» ساندت المشاريع الصغيرة خلال الجائحة ونقلت مشاكلهم للحكومة
- فهد الجوعان: إعادة النظر في التشريعات للتوافق مع المتغيرات العالمية
- رباح الرباح: تنظيم الانتخابات بهذه السلاسة نتيجة لتراكم الخبرات
- طارق السلطان: الكويت بحاجة إلى تفعيل دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال
- أسامة النصف: تضافر الجهود لمساعدة الحكومة وحلّ المشاكل الاقتصادية
- ضرار الغانم: المنافسة القوية دليل أهمية دور «الغرفة» في خدمة الاقتصاد الوطني
- رائد بوخمسين: متفائلون بالمرحلة المقبلة..التنافس جيد ووضع الانتخابات ممتاز
- عبدالله الحميضي: نأمل في المزيد من الإصلاحات
- أسامة بوخمسين: تجار الكويت أصحاب بصمة تمتد إلى دول الخليج والوطن العربي
فريق العمل
طارق عرابي ـ باهي أحمد
تصوير: قاسم باشا
محمد هاشم ـ أحمد علي
حصدت قائمة «الأسرة الاقتصادية» كل مقاعد التجديد النصفي الـ 12 لانتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت، بعد تنافس محموم بين المرشحين في قائمتي «الأسرة» و«التغيير» بالإضافة إلى المرشحين المستقلين، حيث اكتسحت قائمة «الأسرة» الانتخابات دون أي اختراقات من المنافسين بعد يوم طويل من الترقب وسط منافسة شديدة.
وحلّ محمد جاسم الصقر بالمركز الأول بعدما حصد 7753 صوتا، يليه فهد خالد الدبوس في المرتبـــة الثانيــة بـ 7302 صوت، وجاء ثالثا حمد مساعد الساير بـ 7112 صوتا، ورابعا وفاء القطامي بـ 6899 صوتا، فيما حل خامسا مصعب النصف بـ 6794 صوتا.
وجاء بالمرتبة السادسة فهد يعقوب الجوعان بـ 6771 صوتا، تليه بالمرتبة السابعة أنفال نبيل الملا بـ 6730 صوتا، ثم ضرار يوسف الغانم في المرتبة الثامنة بواقع 6672 صوتا، ثم خالد مهلهل المضف تاسعا بنحو 6661 صوتا.
وحلّ في المرتبة العاشرة خالد الخالد بعدد أصوات بلغ 6628، يليه أسامة جواد بوخمسين في المرتبة الحادية عشرة بـ 6315 صوتا، وحلّ في المرتبة الثانية عشرة محمد عبدالرضا كاكولي بـ 6100 صوت، وحلت بدور السميط في المرتبة الـ 13 (عضو احتياط) بـ 1976 صوتا.
وفي عرس ديموقراطي جديد، شهدت الكويت انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، لتؤصل من كونها مهدا للديموقراطية البناءة التي تستهدف من خلالها جمع كل الآراء والأصوات تحت مظلة واحدة تحقيقا للصالح العام والنمو والازدهار للكويت، وسط اهتمام بالغ لما تمثله الغرفة من محور ارتكاز قطاع الأعمال الكويتي، والمظلة التي تعمل جنبا إلى جنب مع جميع الجهات والأجهزة المعنية لتحمي كل منتسبي القطاع الخاص ومقدراتهم كونهم مستقبل الكويت وأمنها.
وشهدت أروقة غرفة التجارة أمس على مدار 12 ساعة إقبالا من كل أعضائها على انتخاب مجلس الإدارة، من بين قائمة طويلة من المرشحين يمثلون قائمتي الأسرة الاقتصادية و«التغيير» بالإضافة إلى مرشحين مستقلين، فيما سارت العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر، وتميزت بإجراءات سلسة أشاد بها الجميع.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر عقب إعلان نتائج انتخابات التجديد النصفي للغرفة: سعيد بهذه النتيجة، فقائمة الأسرة فازت (12/0).
وأضاف أن فوز قائمة «الأسرة» بكل أعضائها شرف كبير لها، «وهاردلك لباقي المرشحين، سواء قائمة التغيير أو المستقلين»، ونتمنى لهم في المستقبل حظا أوفر، ونعد الجميع بالجمعية العمومية وأعضاء الغرفة أننا سنبذل قصارى جهدنا لخدمة القطاع الخاص وأعضاء الغرفة.
وكان الصقر قد أدلى بتصريحات صحافية قائلا: «لا يوجد أي دعم من قبل الحكومة لبيئة الأعمال في الكويت أو القطاع الخاص، وخلال أزمة كورونا وجدنا كل الحكومات الخليجية تقوم بدعم القطاع الخاص إلا الكويت، نحن لا نريد الدعم المادي أو المالي، نحن نريد تسهيل الإجراءات والقوانين وتخفيف وطأة القرارات على القطاع الخاص»، معربا في الوقت ذاته عن تخوفه من ارتفاع أسعار النفط وأثره بـ «أن يكون بلوة على الكويت».
وحول رأيه في أن من يتصدر مجلس إدارة الغرفة يتحكم في القرارات، أبدى الصقر استغرابه قائلا «ياريت.. ياريت، الغرفة ليست لها أنياب ولا أظافر، وانما لدينا فكر وعمل نحاول من خلاله ترشيد القرار الحكومي، وليس لدينا أي سلطة على الحكومة».
ونفى الصقر وجود محاصصة في قائمة الأسرة الاقتصادية، مبينا أن القائمة تتضمن حضرا وقبائل وسنة وشيعة ونساء، متسائلا في الوقت ذاته «أين المحاصصة في القائمة؟»، وشدد الصقر في الوقت ذاته على أن قائمة الأسرة تمثل الحس الوطني في الكويت.
وتطرق إلى أنه لا توجد خصخصة في الكويت، مبينا أن «الخصخصة تحتاج إلى برنامج مثلما حدث في المملكة المتحدة في بداية الثمانينيات، وكذلك مثل البرنامج النرويجي، فالخصخصة تكون في قطاعات التعليم والنفط والغاز».
وذكر الصقر أن الإجراءات الحكومية التي اتخذت في شأن وافدي الـ 60 غير حضارية وقد تكون غير دستورية، مبينا أن «سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، تفهم الموضوع وتبناه وتم إلغاء القرارات وصدر قانون جديد ويتم تطبيقه ولا يوجد أي مشكلة».
وحول وجود عداء من الشارع لبعض التجار، قال الصقر: هناك تجار فاسدون من بينهم تجار يمارسون أنشطة غير مشروعة وليس لديهم ضمير، ولكن أغلبية التجار أصحاب فكر ولديهم ولاء ووفاء للكويت وأهلها، فالكويت لم تقم إلا على سواعد التجار، فالدستور قام بفضل الأسرة الحاكمة والتجار، وتاريخ الكويت السياسي كان فيه التجار يتصدون لدعم الخزينة العامة للدولة. وأشاد مرشح قائمة «الأسرة» رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر بحسن تنظيم العملية الانتخابية، مبينا أن عملية التصويت كانت إلكترونية بالكامل، وكذلك عملية الفرز أيضا.
وتوقــع الصقــر، في تصريح عقب إدلائه بصوته صباح أمس، أن تظهر نتيجة الانتخابات بعد 10 دقائق من غلق باب الاقتراع المقرر له في تمام الساعة 8 مساء، معربا عن أمله في أن تتم عملية الاقتراع طوال اليوم على خير.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات د.عبدالمحسن المدعج ان الانتخابات انطلقت الساعة الثامنة صباحا، حيث شهدت إقبالا جيدا، وأن ما يقارب ١٢٫٥٦١ ناخب وناخبة سحبوا البطاقة الانتخابية.
وأفاد بأن «الغرفة» شهدت إقبالا أوسع على الاقتراع من بعد الساعة 11 صباحا، في وقت أن هذه الانتخابات تنطبق عليها شروط الشفافية والمصداقية، لافتا في الوقت ذاته إلى أهمية مساهمة غرفة تجارة وصناعة الكويت الطويلة في الاقتصاد الوطني، وعملها لخدمة البلاد وتحريك وتنمية الاقتصاد.
جنود الغرفة
بدوره، قال نائب رئيس الغرفة عبدالوهاب الوزان إنه يعتبر نفسه من جنود «الغرفة» الرائدة، ليس فقط على مستوى الكويت والخليج، إنما أيضا على مستوى الغرفة التجارية العربية والإسلامية وكذلك الدولية.
وأشار الوزان إلى أن «الغرفة» تتمتع بالمصداقية، إذ وضعت الأسس فيما يتعلق حماية رجال الأعمال والدفاع عن قضاياهم وإبداء الرأي في كل مشورة تطلبها الدولة أو مجلس الأمة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والصناعية والإسكان وغيرها من جميع المجالات.
وقال الوزان «نجد أن الغرف التجارية هي عماد الاقتصاد ويجب على الدولة الأخذ بمشورتها، لأن رأيها ينبع من الواقع العملي والاقتصادي، الذي على ضوئه باستطاعة الدولة أن تسير إلى الأمام والتقدم والنمو والإنماء في كافة المجالات إن كانت اقتصادية أو اجتماعية».
وأضاف: «لذلك نجد نحن أنفسنا جزءا من هذه الغرفة خلال الثلاثين سنة التي مضت، ونجد في الأسرة الاقتصادية برئاسة محمد جاسم الصقر أنها من بعد التحرير متكاتفة ومتضامنة».
واختتم الوزان «نبارك للكل في هذا الانتخابات وأن تنجح الأسرة الاقتصادية في معالجة القضايا الاقتصادية في جميع المجالات، حيث أرى أن الانتخابات هادئة تعكس أخلاقيات العمل الانتخابي، من خلال المبارزة بشرف وتخصصية، إذ إنها آراء رجال الأعمال وتطرح إلى الناخبين والمنتسبين للاختيار».
من جهتها، أوضحت مرشحة قائمة «الأسرة» وفاء القطامي ان الكويت دائما ما تفتح أبوابها أمام الجميع للترشح للرجل والمرأة على حد سواء، وكل من لديه رخصة تجارية يمكنه الترشح للانتخابات، مبينة أن المنافسة في الانتخابات تفتح المجال أمام الشباب.
وقالت إن الغرفة قامت بنقل وجهة نظر أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للحكومة خلال جائحة كورونا وساندتهم ونقلت مشاكلهم، فيما تمنت التوفيق للجميع.
من جانبه، أعرب رجل الأعمال جواد بوخمسين عن سعادته بالانتخابات، مؤكدا أنها عرس كويتي في التجمع واللقاء والتعاون، وتطرق إلى تدشين صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي بمصفاة ميناء عبدالله، مشيرا أننا في أيام فرحة، متمنيا في الوقت ذاته أن تتكلل العملية الانتخابية بالنجاح.
بدوره، أكد مرشح قائمة «الأسرة» فهد يعقوب الجوعان أن ما شهدته الغرفة يمثل عرسا اقتصاديا للقطاع الخاص عامة، وأيضا فرصة للقاء الفعاليات والشركات المتنوعة بالقطاع الخاص بمختلف قطاعاته.
وأوضح أن الحدث يأتي عقب جائحة كورونا حيث يمثل فرصة للتباحث والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، إذ إن هناك الكثير من التشريعات التي تحتاج الى إعادة نظر للتوافق مع المتغيرات التي يشهدها العالم.
وتابع الجوعان أن الساحة تمر حاليا بمرحلة غير عادية سواء على مستوى خطوط الإمداد أو ما يواجهه القطاع الصناعي من عقبات، وغيرها، لافتا إلى أن الانتخابات كانت فرصة مواتية لتبادل الأحاديث والأفكار بما يصب في صالح المرحلة المقبلة.
تراكمات الخبرة
بدوره، ذكر مدير عام غرفة التجارة والصناعة رباح الرباح أن عددا كبيرا من أعضاء «الغرفة» في القطاع الخاص أبدوا رغبة في المشاركة الانتخابية، حيث مرت العملية الانتخابية بسلاسة.
وبين الرباح أن «الغرفة» تحرص خلال كل دورة انتخابية أن تجعل الأمور ميسرة إلى حد كبير، من حيث التدقيق إلى عملية الاقتراع للخروج السلس.
وأوضح أن تنظيم الانتخابات بهذه السلاسة جاء نتيجة تراكمات كبيرة من الخبرة، بمساهمة لجنة الإشراف على الانتخابات.
من جانبه، قال مرشح قائمة «الأسرة» مصعب النصف «ندعم الديموقراطية وهي مشروعة للكل، ونقبل مقدما نتائج الانتخابات، ونرى أن الفائر سيعمل بإيجابية في صالح القطاع الخاص».
وأشاد النصف بالدور الممتاز الذي قامت به «الغرفة» خلال أزمة جائحة كورونا، سواء تعلق الأمر بالمشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، حيث عقدت اجتماعات ورفعت توصيات للجهات المختصة، لافتا إلى أن دور «الغرفة» استشاري وليس متخذ قرار بالنهاية، إذ توجه باتخاذ القرار بما فيه الصالح للقطاع الخاص والشركات بكل أنواعها. وأوضح أن أزمة «كوفيد-19» بدأت تنتهي، لكن البلاد بدأت في الدخول في أزمة اقتصادية تتمثل في أزمة المواد الأولية الضاربة في كل القطاعات، مشددا على ضرورة جهوزية الدولة لهذه الأزمة لمواجهتها.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت أسامة النصف أن الانتخابات شيء أساسي وصحي في الكويت، وأن الكل يهدف إلى الاهتمام بالقطاع الاقتصادي والتجاري بالبلاد.
وأكد النصف أننا بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود لمساعدة الحكومة للوصول لحلول للمشاكل الاقتصادية.
تفعيل دور «الخاص»
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «المركز المالي» ضرار الغانم إن المنافسة القوية التي شهدتها انتخابات غرفة التجارة والصناعة دليل قوي على أهمية ودور الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني، مبينا أن المنافسة دائما ما تكون في صالح خدمة الوطن، مهنئا الغرفة في الوقت ذاته بالتنظيم الجيد لسير العملية الانتخابية.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة «أجيليتي» طارق السلطان، إن انتخابات الغرفة مهمة نظرا للظروف التي تمر بها الكويت، إذ إنها بحاجة لتفعيل دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، مشيرا إلى أنه في حال استمرار الوضع كما هو عليه فلن تكون هناك استدامة للدولة.
وشدد على ضرورة إشراك القطاع الخاص وتفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز تنمية الدولة، مبينا أن القطاع الحكومي مهيمن على الاقتصاد مما يقلص الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، مؤكدا في الوقت ذاته على دور الغرفة في إيصال الأفكار للحكومة ومجلس الأمة لتسهم في إقرار تشريعات تساعد على تنمية الاقتصاد.
من ناحيته، ذكر نائب رئيس مجلس إدارة شركة التسهيلات التجارية وأمين صندوق غرفة التجارة والصناعة الفخري عبدالله الحميضي أن الغرفة تعمل منذ 60 عاما كجهة استشارية لتطوير العمل الاقتصادي والتجاري في الكويت، وقد نجحت في أداء دورها، مبينا أن الغرفة لها رأي في أي موضوع أو قانون اقتصادي يطرح في البلاد، معربا عن أمله في مزيد من الإصلاحات.
بدوره، قال مرشح الأسرة الاقتصادية، أسامة جواد بوخمسين إن المنافسة الانتخابية كانت حيوية وأمرا جيدا ومفيدا لتبادل الآراء، مشيرا إلى أن المرشحين يريدون تقديم شيء للدولة من أجل تطوير الحياة الاقتصادية، والهدف والمصلحة واحدة.
وقال إن الوقت حان الآن لـ «الغرفة» من أجل تطوير الأفكار الجديدة التي أتت بعد أزمة كورونا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المطلوب حاليا دعم القطاع الخاص، خاصة أن تجار الكويت أصحاب بصمة تمتد إلى دول الخليج والوطن العربي.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي (KIB) رائد جواد بوخمسين «نشعر بالتفاؤل للمرحلة المقبلة»، التنافس جيد ويدل على وضع ممتاز للانتخابات.
وذكر أن الحضور بالانتخابات ممتاز وتجاوز 5 آلاف مقترع في وقت قياسي، وهناك التزاما من الأسرة الاقتصادية في الانتخابات.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة الغرفة عمران حيات إن المنافسة بين المرشحين أمر جيد، والمستحق هو الذي يفوز في الانتخابات، إذ إن الميزان في الاختيار كان مدى قدرة المرشح على دعم القطاع الخاص.
وأشار حيات إلى أن دعم القطاع الخاص يجب أن يكون الهدف الرئيسي لكل أعضاء الغرفة التي تعبر عن مصالح أعضائها والعمل على حمايتهم وحل مشاكلهم.
من جهته، أكد مرشح قائمة «الأسرة» د.محمد كاكولي أن انتخابات الغرفة سارت بأجواء جيدة وبترتيب وتنظيم شامل، وأن المنافسة تستهدف تطوير الاقتصاد والتجارة.
وشدد كاكولي على أن الأفكار التي طرحت خلال الانتخابات، لن يتم الاستغناء عنها وسيتم دعمها، لافتا إلى أن القادم سيكون أفضل خاصة أن الوقت الحالي يقتضي أن تكون التجارة والاقتصاد مساهمين رئيسيين في مستقبل العالم، متوقعا في الوقت ذاته أن تسير نهضة الكويت سريعا مقارنة بأي دولة ثانية.
وقال مرشح قائمة «الأسرة» فهد خالد الدبوس إن «الغرفة» لديها العديد من الأفكار والمقترحات التي تتناسب مع المرحلة المقبلة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم حاليا، لاسيما في ظل القيادة الحكيمة التي ستبقى الكويت في مأمن عن الأخطار الاقتصادية.
وأكد أن الغرفة ستستمر في تقديم نفس الدور الاستشاري الداعم للحكومة، مبينا في الوقت ذاته ان هناك العديد من الأمور الإيجابية بعد جائحة كورونا، وأن الغرفة تستبشر خيرا بالمقبل من الأيام.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت طلال جاسم الخرافي أن هناك اهتماما شعبيا كبيرا بالقطاع الخاص في الكويت ويتجلى ذلك بشكل واضح من خلال المشاركة في الانتخابات النصفية للغرفة.
وأوضح الخرافي أن القطاع الخاص يضم جميع فئات المجتمع، لافتا الى أن الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل الشعبي مع انتخابات الغرفة إنما يدل على أهمية القطاع الخاص ودوره بالاقتصاد الوطني. ودعا الخرافي الحكومة إلى ضرورة الالتفات للقطاع الخاص والعمل على تطويره، ومن ثم طرح المشاركات الفاعلة من خلال تلبية متطلباتها واحتياجاته.
بدوره قال عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة خالد علي الغانم: «نعيش اليوم عرسا ديموقراطيا اقتصاديا راقيا، اتسم بالمودة ما بين مشرحي القوائم والمستقلين، وهو ما له انعكاس ايجابي على الاقتصاد الكويتي، وأيا كانت نتائج الانتخابات فإن الجميع سوف يقف يدا واحدة لمصلحة الاقتصاد الكويتي، وسنعمل على توحيد الصفوف، وهدفنا هو الارتقاء باقتصاد الكويت».
وأكد الغانم أن الشباب الكويتي هم نواة المستقبل، ويجب أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، فالقوائم بجميع أطيافها متفقة على هذا الشيء، ودعم الشباب الكويتي من أجل إظهار إبداعاتهم في جميع المجالات.
بدور المطيري: تفعيل دور مصانع الكويت المعنية بالأمن الغذائي
أكدت المرشحة المستقلة بدور المطيري انها تمثل الفئة الشبابية من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضافت انها خاضت الانتخابات تحت شعار «صنع في الكويت» برسالة فحواها تفعيل دور مصانع الكويت المعنية بالأمن الغذائي، خاصة أن مفهوم الأمن لم يعد يقتصر على الناحية العسكرية، وانما يمتد ليشمل الأمن الغذائي والصناعي، بدليل التجربة التي شهدها العالم اثناء جائحة كورونا عندما أغلقت الدول حدودها ومنعت تصدير مواردها الطبيعية للحفاظ على الامن الغذائي لمواطنيها، بينما لم تتمكن الكويت من ذلك باعتبارها مستوردة لكل شيء.
السلمي: ترسيخ للنهج الديموقراطي
قال رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي إن ما شهدته الانتخابات ليس جديدا على أهل الكويت، مؤكدا أن الغرفة ترعى التجارة والأنشطة الاقتصادية وبالتالي ترسخ الانتخابات النهج الديموقراطي الذي يجمع كل الأطياف، وأن «الغرفة» لا تشذ عن تلك المسيرة، فهي مجال للتنافس كوجهة رائدة للاقتصاد في الكويت.
وأوضح أن انتخابات الغرفة عززت من المكانة التنافسية ووضع الكويت الرائد، مشيرا إلى سعى الجميع للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي الاقتصادي لتعزيز هذا النهج والذي يصب في النهاية بمصلحة البلد.
صرخوه: «الغرفة» داعم كبير للاقتصاد
قال الرئيس التنفيذي لشركة «كامكو» للاستثمار فيصل صرخوه إن غرقة التجارة والصناعة تقوم بدور كبير في دعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص والشركات، مشيدا بجهودها خلال أزمة كورونا.
الحوطي: المرحلة المقبلة حساسة
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الدرة للخدمات البترولية وليد الحوطي ان انتخابات الغرفة شهدت جوا صحيا ومفيدا، موضحا في الوقت ذاته أن الغرفة تلعب دورا رئيسيا ومحوريا خلال المرحلة الحالية، وأن المرشحين جميعا يتمتعون بالثقة.
الجاسم: تعظيم دور القطاع الخاص
أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الكويتية السابق يوسف الجاسم أن انتخابات «الغرفة» لها أهمية خاصة للمجتمع كونها تعبر عن القطاع التجاري الذي يمثل ركيزة رئيسية للتنمية الاقتصادية في الكويت، مبينا أن «الغرفة» تتميز بالتنظيم والدقة وحسن الإدارة.
اللواء عابدين: الانتخابات سارت بسلاسة
أكد مدير أمن العاصمة اللواء عابدين العابدين أن الخطة التي تم وضعها لتسيير وتنظيم انتخابات التجديد النصفي لغرفة تجارة وصناعة الكويت، سارت بسلاسة وسط تعاون تام من الجميع. وذكر العابدين، خلال جولة تفقدية لأجواء العملية الانتخابية والإجراءات الأمنية المتبعة، أن تنفيذ خطة تسيير الانتخابات على ارض الواقع تمت كما كان مخططا له، مشيدا في الوقت ذاته بتعاون جميع الناخبين الذين جاءوا للإدلاء بأصواتهم والتعامل الراقي من قبل إدارة الغرفة وجميع المتواجدين.
لقطات من الانتخابات
٭ محمد الصقر.. أول الحاضرين في الانتخابات وأول من أدلى بصوته.
٭ 11 ألف ناخب وناخبة متاح لهم حق الاقتراع بانتخابات التجديد النصفي.
٭ 802 ناخب وناخبة أدلوا بأصواتهم خلال الساعة الأولى من عملية الاقتراع.
٭ 60% من المتاح لهم حق الاقتراع أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الثانية ظهراً.
٭ 75% من المقترعين أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الـ 4:30 عصر أمس.
٭ ترتيب وتنظيم إجراءات العملية الانتخابية كان محط إعجاب من الجميع.
٭ إجراءات الاقتراع تمت بسلاسة ويسر ومن دون أي مشاكل طوال اليوم.
٭ أمَّنت وزارة الداخلية العملية الانتخابية بقوة ترأسها مدير أمن العاصمة اللواء عابدين العابدين.
٭ انتشر أفراد «الداخلية» على مداخل ومخارج المنطقة لتنفيذ الخطة الأمنية طوال مدة الاقتراع.
٭ تواجد على مدار الساعة لآليات الإطفاء وسيارات الشرطة والإسعاف تحسبا لأي طارئ.
٭ متطوعون عملوا على خدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل عملية اقتراعهم.
٭ فتحت «الغرفة» أبواب مواقف السيارات المجاورة لها بالمجان حتى انتهاء العملية الانتخابية.
٭ تم إغلاق باب الاقتراع في تمام الساعة ٨ مساء واجراء الفرز الكترونيا وإعلان الفائزين خلال فترة وجيزة.