ناصر العنزي
من سيفوز في مواجهة «ديربي» الغريمين العربي أم القادسية؟ الإجابة ستكون عقب صافرة نهاية مواجهتهما معا والتي يحتضنها ستاد صباح السالم اليوم ضمن منافسات الجولة التاسعة لدوري زين الممتاز، فعندما يلتقي الأخضر والأصفر ستكون الجماهير حاضرة وبقوة في مباراة أخرى تنافسية كعادتهما، ولن يكون التعادل مقبولا لأي من الطرفين.
وتختتم مباريات الجولة غدا السبت قبل أن يتوقف الدوري لفترة طويلة بمواجهتين مهمتين ستحددان شكل الصدارة، فيلعب في الأولى كاظمة برصيد 13 نقطة مع الساحل الأخير بنقطتين على ملعب نادي الشباب في الـ ٥:٢٥ مساء، وفي الثانية ستكون المواجهة مثيرة بين الكويت بـ 15 نقطة مع السالمية الذي جمع 13 نقطة، على ملعب الأول في الـ ٧:٤٥.
مواجهة العربي (بـ 13 نقطة) والقادسية (بـ 12 نقطة) لا تحتاج إلى التذكير بخصوصيتها وتفردها حتى لو كانت ودية، فما بالك اليوم، وهناك مواجهة أخرى تنتظرهما في المربع الذهبي لكأس سمو ولي العهد 8 ديسمبر المقبل.
العربي قفز قفزة كبيرة في آخر جولتين وفوزه اليوم يجعله وحيدا في الصدارة مؤقتا، وقد أكمل مدربه البوسني روسمير سفيكو عدته للمواجهة رغم غياب اثنين من أبرز عناصره وهما السنوسي الهادي وعلي خلف للإصابة فيما بات الليبي محمد صولة جاهزا للعب.
أما القادسية فهو الآخر ينظر إلى المواجهة بعين الفوز كي يحسن من ترتيبه والاقتراب من الصدارة بعد ما أحسن مدربه الصربي بوريس بونياك في «تجميل» صورة الفريق في المباريات الأخيرة بعدما شابها بعض من الخدوش في انطلاقة المسابقة، ويدخل الأصفر المواجهة مكتمل العدد باستثناء غياب الحارس خالد الرشيدي للإصابة.
ويستند بونياك الى مجموعة متجانسة من اللاعبين يقودهم بدر المطوع (38 عاما) إلى جانب عناصر احتياطية في مستوى الأساسيين.
وتنتظر الجماهير أيضا مواجهة قوية بين الكويت والسالمية غدا بعد فترة من مباراتهما المثيرة في كأس سمو ولي العهد وانتهت سلماوية وتسببت في إيقاف مدافع الأول فهد الهاجري، والأبيض حتى قبل مباراة اليوم متصدر الفرق وحقق كأس السوبر على حساب كاظمة الأحد الماضي، لذلك بات مؤهلا للاحتفاظ بصدارته، أما السالمية فهو أيضا منافس على الصدارة، ولا شك ان مدربه محمد ابراهيم ساهم كثيرا في استقرار حالة السماوي.
وفي مباراة كاظمة والساحل، الترشيحات تقف مع الأول لكن مستواه انخفض كثيرا في آخر مباراتين وخسرهما من العربي 2-3 ومن الكويت 1-2 في كأس السوبر، لذلك سيكون مدربه ماركوف زيلكو تحت المجهر لو تكرر فقدان النقاط، ومن جانبه فإن الساحل في موضع لا يحسد عليه بعدما استنزف نقاطه ولم يحقق أي فوز.