بيروت - أحمد عز الدين
تركت المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل فجر أمس، في بلدة الهبارية حالة ذهول وتساؤلات لدى مختلف الأوساط السياسية والشعبية بسقوط 7 شبان وإصابة 10 آخرين كانوا في مركز لـ «جمعية الإسعاف اللبنانية المشرفة على جهاز الإغاثة والطوارئ».
وقد صدرت بيانات ومواقف منددة من مختلف القوى السياسية والحزبية ودعوات لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد المجزرة التي تسببت في قتل جماعي وجاءت غداة قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتل والتدمير في قطاع غزة.
وفيما توجهت الأنظار إلى «الجماعة الإسلامية» على أنها هي المعنية بالغارة، حيث كان لها نشاط لافت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي تسمى «منطقة العرقوب» وتضم مدينة شبعا والقرى المجاورة لها وقامت بعمليات ضد إسرائيل وسقط ثلاثة من عناصر «قوات الفجر» الجناح العسكري للجماعه، فقد أعلنت في بيان أن لا علاقة لها بالأمر، وان المركز ليس تابعا لها.
وفيما طرحت تساؤلات حول هوية الجمعية الإنسانية، قالت مصادر مطلعة إن الجمعية تهدف إلى خلق إطار للعمل في المنطقة الحدودية بالجنوب خارج إطار بيئة «حزب الله» وان جهات خارجية تدعم هذا الإطار الذي يستقطب العديد من الشبان في تلك المنطقة الحدودية.