مقديشو ـ د.ب.أ: قال قادة إقليم صومالي يتمتع بحكم شبه ذاتي اول من امس إنهم على استعداد لقتال أي حكومة اتحادية أخرى في الصومال التي مزقتها الحرب، ودعوا الجنود إلى تجهيز أسلحتهم.
وقال محمد يوسف جامع وهو حاكم إقليمي للصحافيين في شمال جالكعيو إن شعب بونتلاند «يجب أن يكون مستعدا للقتال ضد العناصر القاسية من جنوب جالكعيو الذين قرروا قتل أو خطف شيوخنا ورجال الدين والمثقفين، وما شابه ذلك». واعرب المدنيون في المنطقة عن مخاوفهم من اندلاع قتال عنيف في الأيام المقبلة وتدهور الوضع في أجزاء من الصومال كانت تتمتع باستقرار نسبي.
وقد اختطف اثنان من عمال الإغاثة الأجانب مع المجلس الدنماركي للاجئين من جالكعيو هذا العام ولايزالان في الأسر. وكانا يعتزمان تنفيذ عمليات إزالة الألغام، إلا أن العمل قد توقف.
وقال جامع إن الميليشيات من جنوب جالكعيو خطفوا صبيا من الجزء الذي تسيطر عليه بونتلاند الثلاثاء. وعلى النقيض من أرض الصومال (صومالاند) في الشمال التي تسعى إلى الحصول على السيادة، يعتبر الإقليمان نفسيهما إقليمين اتحاديين داخل الصومال ويدعمان الحكومة الانتقالية في مقديشو.
ويعيش ما يقرب من ثلث سكان الصومال في بونتلاند وهي منطقة تعد نقطة انطلاق للقراصنة الذين يهاجمون السفن في المحيط الهندي.