(1)
عندما ينبري لك من يطالبك بترك العنصرية والقبلية والتمذهب، والتفكير في المستقبل..
بل والانطلاق إليه بعد التخلص من «متعلقات» الماضي.. ماذا يريدك أن تكون؟!
(2)
لا جرم أن العقلانية بغيضة، وأنانية، ولكنها دواء مر تفرضه المرحلة!
والتطرف غياب عقل، لذا هو بحاجة إلى «جرعة شك» تنقله من أقاصي اليمين إلى المنتصف!، وتحميه من السقوط في الجهة المقابلة، أقصى اليسار، إذا ان المتطرف «يترنح» وبالتالي يتوه عن «الوسط»!.
(3)
أحد لا يطالب بـ «العقلانية الديكارتية» فهي مرتبكة مثل مؤسسها، ولكن الحل يكمن في «عقلانية» معقولة «مؤمنة» معتدلة رفيقة!
(4)
وصل التناحر حتى بين أصحاب الدين الواحد، والمذهب الواحد، والتوجه الواحد، والفكر الواحد!
ذاك لأننا نتوارى في الجزء المظلم مما «نعتقد»!
(5)
«العقل» الذي أمرنا الله باستعماله، هو الحل للتخلص من التناحر! بل التخلص من العيش على أساس هذا التناحر!
«الخلفيات التاريخية» مؤذية إذا خرجت من الأرشفة - غير الدقيقة غالبا - إلى «الشعور» وبالتالي العلاقة الإنسانية.
(6)
نحن لم نتغير، نحن فقط لم نختبر، ولم تكن حلقة «سيلفي» في يونيو 2015، بعنوان «إقلاع اضطراري» إلا دليلا على أن «التطرف» بلغ بنا حد الجنون، حين تعارك «القصبي» مع «النمر» بسبب خلافات مذهبية، مما اضطر بسلطات البلد الآسيوي المستضيف أن تحقق في المشاجرة!، وحين اكتشفوا أن الحادثة دفاعا عن قضية قبل ألف عام، حولتهما السلطات إلى مستشفى المجانين!
الحلقة المدهشة شاهدها أكثر من 6.5 ملايين على اليوتيوب.