أجلت المعارض السودانية إعلان أسماء أعضاء مجلس رئاسي مدني إلى يوم الخميس المقبل، عوضا عن يوم أمس الأحد، كما كان مقررا سابقا.
جاء ذلك في بيان صدر فجر الإثنين، عن قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات في السودان.
وقدمت القوى اعتذارا عن عدم إعلان المرشحين، الأحد، كما كان مقررا، وقالت إن سبب تأخرها يتمثل في حرصها على كمال التمثيل، حسب البيان.
وأوضحت أن الجهود بشأن تسمية المرشحين للسلطة المدنية الانتقالية وصلت إلى مراحل متقدمة.
ولا تزال طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية بعد عزل عمر البشير، في 11 أبريل الجاري، نقطة الخلاف الرئيسية بين قادة الجيش والقوى السياسية المنظمة للاحتجاجات.
وبينما شكل قادة الجيش مجلس انتقاليا من 10 عسكريين - رئيس ونائب وثمانية أعضاء - لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى طارحا على القوى السياسية إمكانية ضم بعد المدنيين له، مع الاحتفاظ بالحصة الغالبة، تدفع الأخيرة باتجاه ما تسميه مجلسا مدنيا رئاسيا تكون فيه الغلبة للمدنيين، ويضم بعض العسكريين.
وأشارت قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيانها، إلى أنها تعمل وفق وثيقة دستورية انتقالية تتألف من مجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، ومجلس تشريعي مدني يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، ومجلس وزراء مدني مصغر من الكفاءات الوطنية، يقوم بالمهام التنفيذية للفترة الانتقالية.
وأضافت أنه سيتم تنظيم حشد مليوني، الخميس المقبل، لإعلان الأسماء بكل الهياكل.
وأكدت على استمرار الاعتصام أمام مقار قيادة الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم ومدن الولايات.
وأضافت: لن نتزحزح عن موقفنا القاضي بأن هذه السلطات المدنية هي الوحيدة التي تمثل الشعب.
وأمس الأحد، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغييرتعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي.