أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق أن صاحب السمو الأمير يقود سفينة الوطن بكل حنكة واقتدار إلى شاطئ الأمان في هذه المرحلة الحرجة وسط بحر إقليمي متلاطم الأمواج والصراعات والاضطرابات.
وقال د.المعتوق، الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحافي، ان ذكرى مرور 14 عاما على تولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد مناسبة عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا وكل محبي الخير والسلام في العالم.
وأضاف ان سياسة سمو الأمير في التعاطي مع الأزمات والتوترات تتسم بالحكمة وبعد النظر وعمق البصيرة، وأن شواهد ذلك تتجلى في مواقف سموه الداعمة للسلام في المنطقة والراعية لمبادرات إنهاء النزاعات والخلافات بين الأشقاء وترحيبه الدائم باستضافة أي مشاورات لحقن الدماء وطي صفحات الحروب.
وتابع د.المعتوق: ان تاريخ سمو الأمير والشعب الكويتي حافل بمواقف إنسانية عظيمة جعلت كويت الخير والعطاء واحدة من أهم الدول المانحة، وقلدتها مكانة مرموقة في صدارة العمل الخيري والإنساني العالمي، مشيرا إلى استضافة الكويت العديد من المؤتمرات المانحة لدعم الوضع الإنساني في سورية والعراق والسودان وتدشين الحملات والمبادرات الإغاثية والتنموية في العالم.
وأشار إلى أنه بموجب هذا التاريخ الإنساني الناصع استحقت الكويت تكريما دوليا خاصا في التاسع من سبتمبر 2014 م من قبل الأمم المتحدة بتسميتها مركزا إنسانيا عالميا، وتتويج سمو الأمير في هذه المناسبة قائدا للعمل الإنساني كأول رئيس عربي يحظى بهذا التكريم العالمي الرفيع.
وألمح رئيس الهيئة أيضا إلى ان مؤسسات العمل الخيري الكويتي وعلى رأسها الهيئة الخيرية لم تدخر وسعا في توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الفقيرة في مختلف أنحاء العالم.