Note: English translation is not 100% accurate
العطية لـ «الأنباء»: فرض العقوبات على إيران سيُصعّد المشكلة بدلاً من حلها والقلق الخليجي «مبرر»
الاثنين
2006/9/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1803
المنامة ــ أسامة أبو السعود
دعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية الى حل الملف النووي الإيراني بالطرق الديبلوماسية بما يحقق الاستقرار والأمن والسلم الدوليين من ناحية ومصلحة المنطقة من شعوب مجلس التعاون والشعب الإيراني الصديق من ناحية أخرى.
وقال العطية، في تصريحات على هامش المؤتمر، «الأولوية في الخليج للتقدم والتنمية والازدهار وأمن واستقرار شعوب المنطقة».
وردا على تساؤل حول دعمه لمشروع التعاون النووي العربي، قال :
كان هناك اجتماع في الأسبوع الماضي وكان هناك حديث عن تلك القضية في القاهرة، ونحن نحرص على الا نتأخر لأن قرارنا هو سلمي لبلورة رؤية عربية مشتركة من أجل مشروع نووي عربي للاستخدامات السلمية في المجالات الطبية والزراعية والتقنية».
وبالنسبة لما يمكن ان تقدمه إيران من ضمانات لدول الخليج حول مشروعها النووي، تابع قائلا «أرى ان الأمر لا يتعلق فقط بضمانات، فهناك اتصالات مستمرة وأطلع الجانب الإيراني الجانب الخليجي خلال الأشهر الماضية على ملفه النووي، ولا تزال هناك مباحثات دولية مع طهران، ونأمل ان تتكلل تلك الجهود بالنجاح لطي هذا الخلاف، خاصة ان الإيرانيين يؤكدون على سلمية برنامجهم النووي، ولكن قلق دول الخليج من أزمة الملف النووي حقيقي ومبرر، لأن أي سباق تسلح نووي سيستنزف المزيد من موارد المنطقة ويهدد أمنها»، مضيفا ان اغلب العواصم الخليجية هي الأقرب للمراكز النووية الإيرانية من العاصمة طهران.
وردا على تساؤل لـ «الأنباء» حول توقعاته بفرض عقوبات دولية على إيران، قال العطية :
«نأمل ان يتم التوصل لتسوية الموضوع عن طريق الحوار والخيارات السلمية، خاصة ان العقوبات بكل صراحة لن يكون مردودها الا سلبيا على إيران وستصعد الموقف أكثر من امكانها حل المشكلة».
وأضاف «نأمل ان يتم التوصل لاتفاق وخاصة ان هناك دولا أوروبية تطالب بفسحة من الوقت لحل هذه القضية عبر المفاوضات».
وردا عـــلى ســـؤال آخـــر لـ «الأنباء» حول الوعود الإيرانية للمسؤولين الخليجيين، خاصة ان اصرارهم يتزايد على امتلاك التكنولوجيا النووية، قال العطية:
هذا صحيح، ولكن الأصح منه ان هناك نوايا إيرانية طيبة.
اقرأ أيضاً