Note: English translation is not 100% accurate
إيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم والدول الكبرى أعدت لائحة عقوبات ضدها الشهر الجاري
الجمعة
2006/9/1
المصدر : وكالات
يبدو أن رزمة العقوبات التي ستواجهها طهران بسبب رفضها الانصياع لمطالب الدول الغربية وتعليقها تخصيب اليورانيوم باتت جاهزة لعرضها على مجلس الأمن الأسبوع المقبل والبدء بتطبيقها هذا الشهر بحسب مسؤولين أميركيين.
وستطال العقوبات بالدرجة الأولى، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز أمس عن مسؤولين أوروبيين، البرنامج النووي لطهران كفرض حظر على أي جهاز يمكن أن يستخدم في إطار الأنشطة النووية، اضافة الى الحظر على سفر المسؤولين في الملف النووي الإيراني إلى الخارج.
بيد أن العقوبات التي أعدتها أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لم تمنع طهران من التأكيد على مضيها قدماً في عمليات التخصيب، حيث أكد الرئيس الايراني أحمدي نجاد أمس ان بلاده لن تتخلى أبداً عن حقها الواضح في التكنولوجيا النووية السلمية، وانها لن تتزحزح قيد أنملة أمام التخويف والتهديد، مقللاً من أهمية أي تهديد دولي قائلاً إن ايران لم ولن تكون معتدية، ولكن «يجب أن يعلموا أن الأمة الإيرانية لن ترضخ للضغوط».
تصريحات نجاد تلك جاءت قبيل إعلان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن محاولاته لانجاح عقد اجتماع بين ايران والدول الست الكبرى في أقرب وقت.
في هذه الأثناء قال مسؤول بارز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقرير رئيس الوكالة محمد البرادعي الذي سيرفعه الى مجلس الأمن يشير الى عدم تعاون ايران بشأن برنامجها النووي، مضيفاً ان التقرير ذو صبغة فنية يعكس عدم تجاوب المسؤولين الايرانيين في الكشف على المسائل العالقة التي تطلبها الوكالة الدولية، وبالتالي فهو يظهر تمسكها بموقفها الرافض لمطالب الغرب تعليق تخصيب اليورانيوم.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز نقلاً عن مصادر عسكرية أميركية أمس ان الجيش الاميركي يعتقد ان ايران أمامها ما بين خمس الى ثماني سنوات حتى تتمكن من انتاج أول قنبلة نووية.