Note: English translation is not 100% accurate
اقتراح النائب أحمد باقر هذا وقته
الأحد
2007/5/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : فيصل الزامل
فيصل الزامل
مع دخول الصيف يظهر جليا تأثير الفارق في التوقيت الذي يصل الى اربع ساعات في طول النهار عن الشتاء، الامر الذي يستلزم الأخذ بتوقيت للساعة في الصيف، مقدم عن التوقيت الشتوي، وذلك لتقليل تعرض الناس الى استنزاف الطاقة، فالمرء الذي اعتاد على النوم الساعة 12 ليلا في الشتاء، ويستمر صيفا في ملاحظة الساعة 12 للنوم، بغير انتباه الى قصر ساعات الليل، فانه يستنزف طاقته البدنية، ولو تم التعديل فان الناس ستكسب ساعة اضافية للنوم، والاستيقاظ بنشاط اكبر.
ان خروج الموظفين والتلاميذ من المكاتب والمدارس حسب التوقيت الصيفي الساعة الواحدة ظهرا، وذلك بعد التقديم، لن يغير شيئا بالنسبة لعدد ساعات دوامهم، فهم يخرجون ايضا الساعة الواحدة شتاء، الا ان تعديل الساعة سيجعلهم يخرجون ـ فعليا ـ الساعة 12 ظهرا، بسبب ذلك التقديم، الامر الذي ينعكس على خفض استهلاك الكهرباء في هذه المكاتب والمدارس في ساعة ذروة الحرارة في النهار.
ان الدول الصناعية تحرص على تعديل التوقيت بين الصيف والشتاء للحفاظ على الطاقة الانتاجية للموظفين، واذا كنا لا نهتم بالجانب الانتاجي فان الجانب النفسي مهم، حيث تكثر المصادمات بين الموظفين، وتزداد الاستقالات في شهري يونيو ويوليو، بسبب التوتر وضغوط المناخ، اضافة الى ضغط العمل، وبالعكس عندما يتم اشباع حاجة الراحة الجسدية في ظل التوقيت الصيفي.
اذكر ان الاخ النائب احمد باقر قد طرح مقترحا لتطبيق التوقيت الصيفي، ولا اعرف لماذا لم يأخذ هذا المقترح النافع طريقه الى التنفيذ؟ كنت في تركيا قبل فترة، وبعد اداء صلاة الفجر في المسجد خرجنا واذا بالشمس قد اشرقت بعد ربع ساعة فقط من خروج الناس من المسجد، وهؤلاء الناس ذهبوا مباشرة الى اعمالهم، بينما نخرج نحن من المسجد قبل ساعة وربع من الشروق، فيذهب الناس الى الفراش، ويحرمون من ساعة مباركة تقسم فيها الارزاق، كما في الحديث، ولو اخذنا بالتأخير البسيط، كما تفعل بعض المساجد مع صلاة العصر، لازدادت اعداد المصلين في المساجد «فجرا»، وفي الامر سعة.
ان مسألة التوقيت مفيدة في حفظ طاقة العمل، وطاقة الكهرباء، والكثيرون يرغبون في تصحيح برنامجهم اليومي، وهو امر يمكن ان يكون مفيدا للجميع، وليس القلة القادرة على التحكم بمواعيد النوم، فالنظام العام المرتبط بتوقيت دولة أحرى بتعميم النفع على الجميع.
اقرأ أيضاً