(1)
الإشكالية في حالة الشعوب المتناحرة أنها لم تصنع أزمة ولا تملك حلا!
(2)
الشعوب العربية ألغام جاهزة للانفجار في بعضها!
وليست قلوبا جاهزة للحب، لا يمكن أن يتسلل إليها البغض بسبب خطأ فردي!
(3)
الخطأ الفردي والاعتداء اللفظي الغاشم يؤدي إلى ردة فعل كارثية تشتمل على إساءة للبلد وتاريخه ولغته وأهله!
كثيرة هي الاختبارات التي رسبت فيها الشعوب العربية.. السبب لأن القلوب لم تكن مجهزة للحب، والعقول لم تكن جاهزة للوعي!
(4)
العقلاء مطالبون بضربة استباقية لأي فتنة محتملة، يجب أن يكون لدينا جاهزية للخطأ، وخطة لتحجيم المشكلة، ومعاقبة المخطئ!
(5)
الثقافة درع حصين، والوعي وقاية، والمبادرة بالحب واجب إنساني، ووطني.
أطلقت تغريدات في حب شعب عربي شقيق، والإشادة بالبلد، وتاريخه، ولهجته، فانبرى إلي، وعلي من يعاتب ويلوم ويطالبني بالتوقف!
أصبح «الحب» ثقيلا، مشكوكا فيه!
(6)
كل بلد عربي يجب أن يكون لديه «اليوم العربي»، يختار فيه دولة شقيقة، ليحتفي بها، ولها، مماثلا ليومه الوطني!
ويكون إجازة..
(7)
ماذا يدور في ذهنك وانت تقرأ هذا المقال؟! المثالية الزائدة الزائفة؟!.. أم جهلي؟!.. أم استحالة نجاح المشروع؟!
المقال ـ أصلا ـ يستهدف ما تفكر فيه الآن، يريد منك أن تعلن الحب دون قيد أو شرط، وتزيل الأفكار المسبقة! وتنأى بنفسك ـ ليس على طريقة ساسة لبنان ـ عن رذيلة الجهل والظلم!
لا يمكنك النيل من بلد، وشعبه، وتاريخه، لأن فرد خذلك، فذاك لا يمثل سوى نفسه! وقد يكون رديئا لدرجة أنه لا يمثل ـ حتى ـ نفسه!
عيد سعيد يا عرب.