رسالتي لكل عضو مجلس أمة حالي، لقد كفل لي الدستور حرية التعبير عن الرأي بما لا يخالف القوانين، وألا أمسّ الأمور الشخصية لأي كان حتى لا يكون ذلك كنوع من الانتقام أو عداوة شخصية، ما حصل حاليا من رفع لأسعار البنزين والطوابير التي رأيناها الأربعاء الماضي على «مد النظر» من أجل ملء خزانات السيارات منظر ذكرنا بالغزو العراقي، والله يعين أصحاب 8 سلندرات على المبلغ الذي سيدفعونه رغم قناعتي بأن التزاحم الذي حدث غير مبرر على اعتبار أنك ستذهب لمحطة الوقود وتملأ مرة أخرى وهكذا.
عضو مجلس الأمة المحترم.. إنني مواطن أسمع وأشوف ماذا يحصل في بلدي ولسان حالي يردد: الحمد لله على كل النعم والحمد لله على كل حال، ولكن من حقي أن أعبر عن رأيي بكل صراحة واحترام على قولة المثل اللي يقول: «الكلمة التي تستحي منها بدها» ما راح ألوم أعضاء الحكومة باللي تقوم به ولكن ألوم وأعتب على جميع أعضاء مجلس الأمة الحالي ممن أوصلهم الشعب لكي يدافع عن حقوقه ولأنكم أنتم ممن يسنّون القوانين وتوافقون عليها وكثير من الشعب الكويتي يقول: لم تعودوا تحسون بالمواطن الكويتي ومصالحكم أصبحت هي أولوية لديكم فقط! ونسيتم وعودكم بالدفاع عن مصالح المواطن وهنا في هذا المقال لا أستثني أحدا، سأقولها بأن ما حصل من صمتكم لهذا الارتفاع وما سينتج عنه من ارتفاعات في جميع أمور الحياة هو ناتج بسببكم وصمتكم، إن الانتخابات القادمة ليست بالبعيدة فإن لم يكن لكم موقف واضح واستطعتم رد الأسعار كما كانت عليها سابقا أو خفضت نسبة الارتفاع الجنونية فيجب أن تعلموا علم اليقين بأن هذه هي آخر معرفتكم بمجلس الأمة لأنكم لن تشموا ريحته مرة أخرى لأننا «ملينا» من أدائكم المتواضع وغير الفعال لمصلحة المواطن. والسلام ختام.. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
[email protected]