ربعنا إذا يبون يطلعون على واحد «علوقه» راح تلزق فيه طول عمره لدرجة لو تسأل تعرفون فلانا؟ الجميع يجاوبك: لا ما نعرفه! ولكن لما تقول: تعرفون بوصماخ اللي راسه كبير راح تكون الإجابة الجماعية: إي هذا فلان، شفيه؟
فمعرفة الشخص أصبحت بما كانوا ينادونه به وهو صغير وستظل إلى مماته، والطمبحلة تطلق للشخص المتين بشكل كبير وهو قليل الحركة، بسبب كبر حجم جسمه والأهم «كرشه».
طمبحلة يكره عيد الأضحى لأن الكل راح يشتغل عليه «طنازه» وكأنه خروف العيد، إذا دخل الديوانية قالوا: منو شفط الهواء وخلصه! فيه ميزة يتميز بها عن غيره إذا زعلته حيل، قوله: أنا عازمك بروحك على مطعم «باجه» تلقاه ينسى الماضي والحاضر والمستقبل، وهناك ميزة إضافية بأنك تعرفه من بعيد شلون ما تدري! وينحرج إذا دخل محل «أثاث» لأن ممكن أحد يقعد بحضنه بالغلط على اعتبار أنه «قنفة» ويتمنى دائما أن يعمل «ريچيم» ولكن يضعف أمام الكاكاو وخاصة اللي فيه «بندق» أو صحن «كنافة»! وساعات يروح مع ربعه حق مطعم ويقول: أنا مو مشتهي آكل، وبالأخير تلقاه ماكل أكل ربعه كلهم، وعنده يوم «حزن» إذا يبي يشتري ملابس لأن الإجابة تكون: مقاسك مو موجود لأنك تحتاج إلى XXXLLLLLLLLLL فبالتالي يعتبر اقتصاديا من الدرجة الأولى لأنه ما يقدر يشتري نفس الآخرين.
ويتضايق إذا راح البحر، لأن الكل راح «يقزر» يومه عليه فتلقى واحد يقوله من بعيد: وصل سونامي، والثاني يقول: وصلت عبارة فيلكا، والثالث يقول: وصل طراد 12، والرابع يقول: وصلت الطفاحية علشان لا نغرق.
طمبحلة يكره مادة العلوم وخاصة الدرس الذي يتكلم عن السلحفاة لأن اللي بالصف كلهم راح «يطالعونه» ! وطمبحلة يعمل «أزمة» إذا دخل مطعم لأن أكثر من «جرسون» ياخذ طلبه علشان إذا نسى الأول يذكره الثاني من كثر طلباته!
أخيرا.. طمبحلة شخص «فكاهي» وطيب ويخدم الناس وما يشيل بقلبه على أحد وله علاقات «اجتماعية» كثيرة ومحبوب من الجميع، عيش حياتك كما تحب ولا تلتفت إلى كلام «العذال» الضعاف، عاش طمبحلة وأصحاب الكروش.
[email protected]