بعد زواج طويل شافت زوجها «سعيد» متكدرا، قالت زوجته سعيدة: أدري شفيك وما ألومك تبي «عيال» وأنا عقيمة روح «تزوج» وأنا راضية، فقالها: أخاف تغارين وتصير مشاكل بينكم فقالت: لا تحاتي، ما صدق «خبر» سعيد وقال: راح أسافر لمدة أسبوع لدولة عربية وأتزوج وأرجع «معاها» بإذن الله وانت جهزي الغرفة الفلانية.
بعد أسبوع اتصل على زوجته وقالها راح أوصل الكويت الساعة الفلانية وأبيج تسوين لنا عشاء وتحطينه في غرفتنا، المهم «دش» البيت وكانت معاه «العروسة» وكاشخة والزوج «مستانس» وشايلها وكان يشوف زوجته تطالعه من خلف ستارة غرفتها وعيونها «تصب دموع»! وفي الصباح الباكر طلب من زوجته بأن تسوي لهم «فطور» فقالت له: أمس شايلها ومستانس صاير «شباب» وأنت بزواجنا ما سويتها «لي»!! المهم سوت «الفطور» وتريقوا وبعدها طلب من الأولى أن ما تزعج الثانية، وكان الزوج لما يخرج من البيت لإنهاء بعض المشاوير كانت الأولى «تطل» وتشوف «شريكتها» مرة قاعدة أمام التسريحة ومرة على الكرسي ومرة «منسدحة» على السرير وكل يوم «لبس» جديد وتضع «موسيقى كلاسيك» وكلما يرجع الزوج يشوف الأولى تبكي وتقوله: زوجتك «كمشت» شعري وسبتني وصرخت علي... فقال: ما يخالف «توها صغيرة تحمليها شوي»، واستمر هذا الحال لمدة أسبوع كل يوم يلقاها تبكي، المهم «عصب» الزوج وقال: «راح أكسر راسها وجدامچ وما عاش من يهين سعيدة»، وفعلا مسك عصا متينة وقالها: «تعالي شوفي شنو راح أسوي فيها» وفعلا كسرها «لين صارت» قطع صغيرة وطلعت الثانية «مانيكان» اللي يحطونها في واجهة المحلات!! طبعا الزوجة انصدمت لأنها وعدته بأنها لن تغار وأيضا كذبت بأن الثانية تفعل كذا وكذا! وقال زوجها: سويت ها الخدعة لأني عارف شنو راح يصير إذا تزوجت بالحقيقة، أنا راضي «بقسمتي» وكافي عايش معاچ بسعادة وسرور فالأولاد مو كل شيء بالحياة.
أخيرا: لقد أعطوا درسا مجانيا في التضحية، فالزوجة رضت بأن يتزوج عليها رغم غيرة المرأة الشديدة، والزوج ما خان عشرته مع شريكة حياته، وأصبحا مثالا للأمثال فقالوا: الله يهني سعيد وسعيدة. من أكذب ما كتبت.
[email protected]