- كان لدي اهتمام كبير بالطب والهندسة نهاية المرحلة الثانوية
- بيت الزكاة أنشئ في 1982 وكنت أول من يشغل منصب المدير العام
- كان الجيران أسرة واحدة وكان بيتنا مكان قصر العدل حالياً
- رحلتي للولايات المتحدة شهدت نوعاً من الصدمات الثقافية
كانت وزارة التخطيط هي محطته الأولى إلا أنه لم ينضم إليها لفترة طويلة، حيث لم يجد فيها رئيس مجلس ادارة شركة مينا العقارية د.فؤاد العمر ما يتناسب مع طموحاته، وهو ما جعله يلتحق بشركة الصناعات الوطنية ومنها إلى بيت التمويل الكويتي الذي لم يستمر فيه طويلا، حيث أصبح بعد ذلك أول مدير عام لبيت الزكاة ليعيش تحديا كبيرا في جعل بيت الزكاة تجربة فريدة تستحق الإشادة، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في البنك الإسلامي للتنمية بمقره في السعودية بمدينة جدة والتي عاش بها سنوات جميلة بلغت 12 عاما.
واستمرت التجارب في حياته ليخوض تجربة جديدة حيث ساهم في تطوير الأمانة العامة للأوقاف من خلال عمله كأمين عام، حيث وضع الخطط واللوائح المناسبة، وهكذا أمضى سنوات عمره في محطات مختلفة من العمل دون أن يشعر بالإحباط أو اليأس.
وفيما يلي يحدثنا العمر عن حياته العملية والعلمية والمراحل بها:
يوسف لازم
حدثنا عن سيرتك الذاتية؟
٭ أنا من مواليد 1954 ولدت في حي القبلة الذي كان يمثل أحد الأحياء القديمة وأتذكر كيف كان الجيران أسرة واحدة وكان بيتنا بجانب مدرسة خديجة التي هي الآن قصر العدل وللأسف ليست عندي ذكريات كثيرة في حي القبلة، لأننا انتقلنا إلى المناطق الحديثة التي تختلف ملامحها كثيرا عن الحياة القديمة، وأول سكن لنا كان في منطقة كيفان ثم الخالدية، وقد درست الابتدائية في كيفان وأكملت الدراسة المتوسطة في مدارس الفيحاء والخالدية، وأكملت الثانوية العامة في ثانوية كيفان، واستفدت من الدراسة في ثانوية كيفان لأن الأساتذة كانوا حريصين على التحصيل العلمي مع الحزم المناسب، وقد عاصرت مجموعة متميزة من المدرسين الكويتيين أذكر منهم الاساتذة: يوسف البدر، ود.رشيد الحمد، وخالد الصليهم، وفيصل الجلال. وأحب أن اخدم بلدي في أي مجال أستطيعه واسخر خبراتي لها من باب الشكر لله. ولذلك تشرفت بأن أكون عضوا في مجلس ادارة بيت الزكاة ولعدة سنوات وكذلك كنت نائبا لرئيس مجلس الإدارة للهيئة العامة لشؤون القصر لمدة ثماني سنوات، كما خدمت رئيسا للجنة التدقيق في الأمانة العامة للأوقاف ولعدة سنوات.
كيف وجهت ميولك، وهل وجدت من يدعمك في مسيرتك؟
٭ نحن في الفترة التي عشنا فيها، لا يجد فيها الطالب التوجيه الكافي سواء من المجتمع أو المدرسة، فأغلبية الطلاب يحصلون على معلوماتهم عن توجهم الجامعي من زملائهم الآخرين دون أن يجد الطالب من يكتشف قدراته أو يوجهه التوجيه التربوي المناسب ولكني وجدت في نفسي أن الجانب العلمي يستهويني أكثر وهو بالنسبة لي الجانب الأساسي، فكنت في المواد العلمية أكثر بروزا من المواد الأدبية وبالتالي توجهت نحو التخصص العلمي، بالنسبة للوالد والوالدة كان لهما دور من خلال التوجيه خصوصا في المرحلة الابتدائية، لكن في المراحل التي تلتها، كان دورهما من خلال التوجيه بشكل عام لأن المواد اختلفت عليهم والدروس غير الدروس التي عرفوها، لكنني أقول إن الأسرة لها دور كبير في حياة كل إنسان ناجح من خلال الإشراف والحث والتشجيع وقد شعرت بالمسؤولية عن حياتي في سنوات مبكرة.
كيف كانت بداياتك، وهل حققت من خلالها كل طموحاتك؟
٭ كان لدي اهتمام كبير في نهاية المرحلة الثانوية بالطب والهندسة، وكانت تراودني في بعض الأحيان أفكار لدخول الطب، ولذلك حرصت على تحصيل أعلى الدرجات ولكن قلة ميلي إلى مادة الأحياء جعلني اتوجس من دخول كلية الطب مع تأهلي للحصول على بعثة دراسية في الطب. كما أنني كنت أحب تنمية رغبتي في زيادة معرفتي بالدول والعالم من خلال الأسفار والحصول على تجارب مميزة ولذلك قررت الذهاب الى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة الهندسة الكيميائية. وسبب اختياري للهندسة الكيميائية أنني كنت أرى أن لها مستقبلا واسعا في دولة نفطية مثل الكويت، كما أنني كنت احصل على علامات متميزة في الرياضيات والكيمياء. واستفدت الى جانب الدراسة والتفكير العلمي في أميركا، أنني تعلمت اللغة الانجليزية، فاللغة هي الحرية والتي تستطيع من خلالها التحدث مع الآخرين والاطلاع على الثقافات الأخرى.
كيف كانت رحلتك في الوصول إلى الولايات المتحدة، وهل شكلت تلك المرحلة فجوة في مسيرتك التعليمية؟
٭ رحلتي إلى الولايات المتحدة كان فيها نوع من الصدمات الثقافية، فلم تكن رحلة سهلة سافرنا من الكويت إلى لندن وفيها أمضينا ليلة كانت كفيلة بأن تعرفنا بمدى ضحالة مستوانا في اللغة الإنجليزية، لذا لم نتجاوز مكان إقامتنا وبدأ يتسلل إلى أعماقي شعور بالخوف من الفشل في الدراسة وشعرت بأن الموضوع ليس رحلة سياحية وإنما مغامرة تحتاج إلى جهد كبير وصبر وعدم يأس، وخاصة أن الظروف في وقتنا لم تكن مثل ظروف اليوم وانتهت الليلة الأولى ثم غادرنا إلى العاصمة واشنطن.
التجربة الأولى كانت في تعلم اللغة الإنجليزية ولكن لفترة قصيرة لا تتجاوز الشهرين في جامعة هارفرد في مدينة بوسطن. وبفضل الله حصلنا على قبول من احدى الجامعات المتميزة في مجال الهندسة ودون الحاجة إلى دراسة اللغة، وبالتالي استكملت تعلم اللغة من خلال الممارسة والاحتكاك مع الآخرين، كما ازدادت معرفتي بها عن طريق المحاولة والخطأ لأنها من العوامل التي تساعد على التعلم فأنت عندما تخطئ تتعلم وتحاول وتكرر المحاولة حتى تحصل على ما تريد.
الإنسان عندما ينتقل من بيئة إلى أخرى مختلفة يكون أمام خيارات عديدة من ضمنها أن يختار العزلة والانطواء، وفي هذه الحالة تكون استفاداته محدودة من المجتمع الذي يعيش فيه أو أنه ينفتح ويكون انفتاحه غير محدود وهو برأيي طريق محفوف بالخطر، وإما أن يختار التوازن فيستفيد من الأمور الإيجابية ويدع السلبيات وهذا ما حرصت عليه خلال دراستي في الخارج، فالمحافظة على القيم الدينية والعادات والتقاليد تساعد الإنسان على تطوير حياته.
ما اهم المواقف التي قابلتها في حياتك؟
٭ من المواقف التي لفتت انتباهي كثيرا أنه في أحد الامتحانات في السنة الأولى في الجامعة سمح الدكتور للطلبة بأن يحضروا المذكرات والكتب ويستعينوا بها للإجابة عن أسئلة الامتحان لأن الغرض من الامتحان ليس التأكد من الحفظ، وإنما التأكد من الفهم ونحن نحتاج الى أن نطبق مثل هذه المفاهيم التربوية التي تعطي الطالب نوعا من الثقة بالنفس وتعوده على فهم محاور المادة بحيث يكون الكتاب مرجعا فقط لما بعد.
نصيحة تقدمها للشباب المغتربين من اجل العلم؟
٭ نصيحتي للشباب في الخارج أن يحرصوا على الاطلاع المستمر والتعليم الجيد والاستفادة من فرص الحصول على المهارات المتعددة التي تتوافر للطالب أثناء الدراسة في الخارج حتى يستطيعوا النجاح فيما بعد في الحياة العلمية لأن من يتعلم جيدا يؤدي عمله بصورة احسن ويكون له مستقبل أفضل.
حدثنا عن مرحلتك الانتقالية من التعلم إلى بداية عملك؟
٭ بعد التخرج قدمت طلبا للالتحاق بوزارة التخطيط ولكنني سرعان ما أعدت النظر وتراجعت وغيرت وجهتي لأنني وجدت العمل الحكومي لا يتناسب مع طموحاتي ورغبتي في التطور، فالتحقت بشركة الصناعات الوطنية وحرصت منذ اليوم الأول على أن أكون موظفا مثاليا في عملي فكنت أستفيد من فرص التعلم في الشركة وأحرص على تطوير مهاراتي وترقيت في الشركة إلى أن أصبحت مديرا للمصانع فيها، ثم قررت خوض تجربة أخرى في عالم التمويل والاستثمار حيث شعرت بأن تطوري الوظيفي والمعرفي في مجال الهندسة أصبح محدودا كما أن رغبتي في الاستزادة في الجانب المالي كانت أكثر، لذلك قررت أن أخوض تجربة في عالم بيت التمويل الكويتي، وكانت بداية الرحلة بتشجيع من الأخ فيصل الزامل والأخ بدر المخيزيم عندما كان مدير عام بيت التمويل الكويتي، وكانت لديه رغبة في إنشاء إدارة للاستثمار وخصوصا الاستثمار الصناعي، فعملت في مجال الاستثمار مع بيت التمويل الكويتي، ورغم ان فترة العمل كانت قصيرة إلا أن أنها رسخت لدي الاهتمام بالجانب الاستثماري، فكل تجربة يخوضها الإنسان يكون وراءها الكثير من الفوائد.
كنت اول مدير عام لبيت الزكاة، فكيف كان ذلك؟
٭ في الفترة التي كنت أعمل فيها في بيت التمويل الكويتي تم إنشاء بيت الزكاة في عام 1982م وكنت من بين الأسماء المقترحة لأن تشغل منصب مدير عام بيت الزكاة، وبعد عدة لقاءات مع وزير الأوقاف في تلك الفترة أحمد الجاسر اقتنع بالتصور الذي أريد تنفيذه فتم اختياري لأكون أول مدير عام لبيت الزكاة فكان ذلك تحديا لي أن أقوم بتأسيس اول مؤسسة متخصصة في العالم الإسلامي تقوم على جمع الزكاة طواعية. وقد وفقني الله لبذل جهد كبير مع الاخوة الذين عملت معهم في ذلك الوقت حيث تم تطوير العديد من اللوائح والاجراءات وبفضل الله نجحت في تلك المهمة وأمضيت في بيت الزكاة 18 عاما تقريبا كانت مليئة بالإنجازات حتى اصبحت مؤسسة راسخة يقتدى بها في العالم الإسلامي.
لديك مرونة في التنقل حيث تم انتدابك للعمل في البنك الإسلامي للتنمية؟
٭ نعم هذا صحيح، ففي فترة من الفترات تم تعييني في البنك الإسلامي للتنمية في جدة وهو مؤسسة دولية تنموية كبيرة وذلك برغبة سامية من صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح- رحمه الله تعالى- وتشجيع من المرحوم جاسم الخرافي ووزير المالية رحمهم الله جميعا فسعيت إلى دعم جهود البنك في التمويل الإسلامي والاستثمار والضمان، كما أننا قمت مع فريق العمل معي بإنشاء مؤسسة إسلامية لتنمية القطاع الخاص، وهي مؤسسة منفصلة عن البنك الإسلامي واصبحت أول رئيس تنفيذي لها. وتجربة العمل في البنك ساعدتني على تنمية الكثير من خبراتي في عالم التمويل الإسلامي وأيضا ساعدتني تلك التجربة على أن يكون لي كثير من العلاقات الاجتماعية في المستوى الدولي والإسلامي عامة والمجتمع السعودي خاصة حتى أصبحت (جداوي) فيما عدا خصلة السهر ليلا ولعب البلوت. والحقيقة أنني وجدت من الشعب السعودي كل حب واحترام وخصوصا من أهل جدة.
بعد الانتهاء من البنك الإسلامي للتنمية خضت تجربة جديدة من خلال إدارة الأمانة العامة للأوقاف فكنت أمينا عاما للأمانة لمدة ثلاث سنوات وذلك بتشجيع من الأخ د.سعد الهاشل وزير الأوقاف أنذاك. وقد كانت تجربة من أكثر التجارب التي أعتز بها حيث إن تطوير أي عمل مؤسسي يحتاج إلى أن تتضافر الجهود وأن تكون الرؤية واضحة، لأن هذا يساعد كثيرا على تحقيق النجاح إضافة إلى أهمية اشراك الآخرين في كل نجاح تحققه.
اكملت دراسة الماجستير في إدارة الأعمال رغم بلوغك مناصب كثيرة في عملك؟
٭ قررت دراسة الماجستير في إدارة الأعمال لأنني بعد تجربة العمل في شركة الصناعات وجدت لدي ميولا مالية واستثمارية ولكني شعرت بأنني أفتقر إلى الأدوات والمهارات التي تساعد في دراسة الفرص الاستثمارية فكان الحل الأنسب لاكتسابها عن طريق الدراسة من خلال العلم ولذلك قررت دراسة الماجستير في إدارة الأعمال. وتلا ذلك استكمال الدكتوراه في الإدارة.
شخصيا أعتقد أن الإنسان الذي يملك القدرة على استيعاب العمل ومتابعته وحل المشاكل واتخاذ القرار بشجاعة مع علمه شدة التدخلات السياسية والنيابية، هو الإنسان الذي يستطيع النجاح في المناصب القيادية بالإضافة إلى ضرورة أن يكون يتمتع بسعة الصدر للاستماع لمشاكل الناس وشكاواهم. ولهذا اليوم على كل مسؤولي الدولة أن يفتحوا قلوبهم وأبوابهم ليحققوا النجاح في وظائفهم مع تسهيل الاجراءات على معاملات المواطنين.
فؤاد العمر في سطور
*ولد د. فؤاد عبدالله العمر في الكويت عام 1954 وحصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية – كلية وستر للتكنولوجيا – الولايات المتحدة الأميركية عام 1976م، ثم حصل على الماجستير في إدارة الأعمال والتمويل كلية بوسطن الولايات المتحدة الأميركية عام 1988م، ثم على الدكتوراه في الإدارة – جامعة لستر – المملكة المتحدة عام 1994م.
٭ عمل د. فؤاد عبد العمر نائبا لرئيس البنك الإسلامي للتنمية للمالية والإدارة، كما عمل مديرا عاما لبيت الزكاة بدرجة وكيل وزارة في حكومة الكويت منذ عام 1982م وحتى عام 2001 م، كما عمل في إحدى الشركات الصناعية في الكويت، وفي أحد البنوك الإسلامية من 1976م وحتى 1982م. كما عمل امينا عاما للأمانة العامة للأوقاف من 2001 م ولمد ثلاث سنوات. كما أسس بنكا استثماريا وبنكا تجاريا في مملكة البحرين وصار رئيسا لمجلس إدارتها منذ عام 1999 م وحتى عام 2014 م.
٭ ألف د. فؤاد العمر أكثر من خمسة عشر كتابا في مجال التطبيقات المعاصرة لفريضة الزكاة وإدارتها، والبيروقراطية، والبنوك الإسلامية، والخصخصة، واتفاقية الجات، والأوقاف والمجتمع المدني، وتاريخ الاقتصاد الإسلامي، كما ساهم في تأليف فصول في خمسة كتب أخرى تتناول قضايا الزكاة وحصيلتها وعلاقتها بالمجتمع المحلي والتدريب على إدارتها.
* كما أن له 14 دراسة علمية محكمة عن الإعداد الأخلاقي وأهميته، وكذلك عن بيئة أخلاق العمل، والإصلاح الإداري في دول مجلس التعاون، وديوان الشكاوى كأحد أدوات الرقابة الإدارية الفاعلة، والتطور التاريخي لفريضة الزكاة والتحديات التي واجهتها، والرضا الوظيفي، وعمليات الخصخصة والتوجه نحو القطاع الخاص، والإنفاق الحكومي، والبنوك الإسلامية، والحوكمة.
اقرأ أيضاً:
جمال جعفر.. رمضان شهر عمل واجتهاد.. والصوم يضفي على أدائه متعة ورضا
صلاح الفليج: العبادة تكتمل بالعمل.. فالعمل عبادة وإتقانه ريادة
د.يوسف العلي: «تشريب رقاق» وجبتي المفضلة بالإفطار.. والحلو لقيمات
عبدالله التويجري: متعة العمل تتزايد في رمضان.. ولا أشعر بأي متاعب خلال يومي
مازن الناهض: رمضان شهر عمل وعبادة.. وأُفضل عدم تأجيل أي عمل أو مهمة خلالهّ
عبدالعزيز الغنام: الإخلاص والعمل الدؤوب سر نجاح العائلة
عدنان العثمان يروي لـ «الأنباء» قصة آل العثمان.. «عائلة الخير والعطاء
علي الموسى: لا أشبع من قراءة القرآن في رمضان ..وأجد فيه ثروة ومعيناً لا ينضب
محمد غازي المطيري: مشاريع النفط العملاقة تجعلنا نعمل دون توقّف..حتى في رمضان
حمد العميري: ظللت أفكر ماذا سأقول للعم ناصر الخرافي عندما يأتي الصباح؟!
محمد جعفر: التزامي بمبادئ الدين الإسلامي سر نجاحي في عالم التجارة
عبد الوهاب الوزان: أحرص في رمضان على مساعدة الآخرين بعيداً عن أي أهداف ذاتية
علي المتروك: أسسنا شركة المطاحن بعدما وجدنا الصائمين يفطرون على شحوم الخنزير
خالد الصانع: رمضان يجسد العمل المخلص الدؤوب.. وأُكثر خلاله من أعمال الخير
أحمد الفارس: العمل في رمضان له طعم خاص.. ولا توجد به متاعب
قيس الغانم: أحرص على قراءة القرآن بنهار رمضان وصلاة التراويح وزيارة الديوانيات ليلاً