كما تميزت ويلز بوصولها الى نهائيات يورو للمرة الأولى، ها هي على موعد مهم اليوم الاربعاء امام البرتغال في نصف نهائي البطولة الفرنسية لتؤكد تميزها وتستمر وتصل النهائي وتحرز اللقب أو تخرج، كما خرجت آيسلندا المفاجأة الأخرى في البطولة.
ومن الأسباب التي ترجح كفة البرتغال في الفوز على ويلز، أولا: حان الوقت لكي تحرز اللقب بعد مأساة يورو 2004، وتسعى لإحراز اللقب الأول بتاريخها، ثانيا: لديهم كريستيانو رونالدو وهو الذي يتربع على صدارة اللاعبين في البطولة وتصفياتها برقم قياسي وأول لاعب يسجل في النهائيات ايضا، ولديه الحافز ليتجاوز هداف اليورو التاريخي الفرنسي ميشيل بلاتيني (9 اهداف) مقابل (8 اهداف) للدون، ثالثا: يمتلك المنتخب البرتغالي دعما لا يضاهى ومدهشا من الجمهور والاتحاد والقيادة السياسية في بلاده، ويعتبر المشجع البرتغالي صاحب الرقم واحد في البطولة من خلال حضوره تدريبات منتخبه والذهاب الى الفندق ومتابعة نجومه واشغاله للستادات وأماكن التدريب وفي المطار، حتى انه سجل رقما يقدر بـ 500 برتغالي ينتظرون عودة المنتخب الى مقره في «ماركوسي»، رابعا: الحظ يلعب الى جانبهم، فوصولهم الى هذا الدور كان بالحظ ولم يفوزوا بأي مباراة، كلها تعادلات.
وسبق ان تواجه المنتخبان في 3 مناسبات فازت البرتغال مرتين مقابل مرة واحدة لويلز وسجل «السيليساو الاوروبي» 7 اهداف مقابل 4 للتنين الويلزي.
وللبرتغال افضلية في غياب «رامبو» ارون رامسي كما اطلقت عليه صحف بلاده.
الكل سيرى رونالدو وبيل، بعيون اسبانية مدريدية والصحف لم تهدأ وهي تروج لهذه المعركة الدامية بين ولديها الذهبيين، في ستاد ليون بقيادة الحكم السويدي يوناس ايريكسون، علما ان ويلز تتفوق في عدد الأهداف في البطولة وسجلت 10 وتحتل المركز الثاني بعد فرنسا برصيد 11هدفا.
فمن سيكون «أسد» ليون الليلة؟
****
الأجمل والأمتع من بين الأهداف الخمسة التي سجلها ناينغولان وهال روبسون وليفاندوفسكي وغريزمان وريناتو سانشيز، تدخل سباق من سيكون الأحلى في ربع النهائي، والتصويت «شغال».
[email protected]