«لو كنت بضيقة يفرّج همك وييسر طريقك»، نعم كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو البرتغال ولم يقصر وكفى ووفى واوصل منتخبه «الزاحف ببطء الى النهائي الكبير في اليورو»، وهو القائل بعد مباراة التحدي مع ويلز: «كنا نحلم، وكنا نؤدي بمستوى عادي لكنه مدروس وتصاعدي حتى وصلنا الى النهائي»، وتساوى رونالدو الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال والأكثر لعبا له مع الفرنسي ميشيل بلاتيني برصيد تسعة أهداف في صدارة هدافي بطولة أوروبا عبر التاريخ بعد أن سجل الهدف الأول في الفوز 2-0 على ويلز.
وقال رونالدو للصحافيين: «الأرقام القياسية جيدة كسرت عددا من الأرقام وسأواصل فعل ذلك مع النادي والمنتخب الوطني لكني لست مهووسا بها لأنها تحدث مع مرور الوقت».
وأضاف اللاعب البالغ عمره 31 عاما: «أهم شيء هو ثقة الفريق بإمكانية التأهل إلى النهائي».
وتابع: «لم يتوقع أحد تأهل البرتغال إلى النهائي لكننا تأهلنا وهذا يجعلني فخورا وسعيدا»، فيما كان غاريث بيل «وما قصر بعد»، وقال عن رونالدو: «انه هداف بالفطرة ولا يمكن إيقافه، وأدينا ما علينا في وصولنا الى النصف النهائي».
البرتغال تفوقت على ويلز تكتيكيا وفنيا، وكان لمشاركة العملاق بالطول (1.96) برونو غوميش بديلا للمصاب بيبي دورا في اغلاق اي ثغرة في الحائط الدفاعي للمنتخب البرتغالي، ونجح المدرب فرناندو سانتوس في ايجاد تكتيك يعتبر السهل الممتنع وهو عدم اهدار طاقة اللاعبين نظرا لامكانياتهم العادية باستثناء رونالدو وناني وسانشيز، واستطاع ان يصل الى النهائي بأسلوب «السلحفاة» وقد يتوج ويصبح بطلا قوميا في البرتغال في ان يحمل الكأس الغالية للمرة الاولى للسيليساو الاوروبي على «حياة رونالدو».
****
بعيدا عن يورو وقريبا من «حلاوة المتعة مع مارادونا وآخر اخباره»، قال مارادونا عقب خروجه من مبنى الاتحاد الأرجنتيني عقب مكوثه داخله ما يزيد عن الساعة: «سأذهب غاضبا، لأنني جئت لأتحدث مع بريمو كامارجو (في إشارة إلى بريمو كورفارو)، لقد تم قطع الاجتماع، لا يمكن لأحد أن يقطع اجتماعه معي بهذه الطريقة».
وأضاف: «مافيا غروندونا لا تزال موجودة، حتى إن هناك صورة لغروندونا في الداخل».
وتابع المدرب السابق للمنتخب الأرجنتيني في مونديال جنوب أفريقيا 2010: «جئت لأتحدث عن كرة القدم ومشاكل كرة القدم الأرجنتينية، يؤلمني ما حدث، سأتحدث في هذا الشأن مع انفانتينو وسأقول له إذا كان هذا هو الدور، الذي يتعين علي أن أقوم به فلن أقبله».
[email protected]