دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر جميع القوى والأطراف التي اعترضت على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت مؤخرا إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق القانونية بشأن الاعتراض.
وطالب الصدر في تغريدة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس هذه الأطراف بـ«التحلي بالروح الوطنية وعدم اللجوء إلى ما لا تحمد عقباه».
وقال إنه ليس المهم من يكون الفائز، بل المهم هو مساعدة الشعب العراقي من الناحية الخدمية والأمنية.
وأضاف ان الخلافات السياسية على صناديق الاقتراع وتأخير إعلان النتائج والضغط على مفوضية الانتخابات ستكون أولى نتائجها السلبية تضرر الشعب وليس الكتل السياسية.
في غضون ذلك، دعا تحالف «العقد الوطني»، الذي يضم ميليشيات الحشد الشعبي والحزب الإسلامي، مفوضية الانتخابات إلى إعادة النظر في النتائج المعلنة للانتخابات التشريعية.
وأضاف التحالف في بيان له، أن هذه النتائج كشفت عن خروق أدت إلى هدر حقوق عدد من المرشحين وكشفت غياب الحياد والموضوعية.
ودعا التحالف الحكومة إلى اتخاذ موقف يحافظ على حقوق الشعب العراقي، مؤكدا أنه سيسلك كل السبل القانونية والأطر الديموقراطية لحماية حقوق الشعب والدفاع عنها، وفق البيان.
من جانبه، أعرب «ائتلاف الوطنية» العراقي بزعامة إياد علاوي عن رفضه القاطع لنتائج الانتخابات في البلاد.
وحذر الائتلاف في بيان أصدره أمس من أن الإصرار على هذه النتائج قد يدخل البلد في فوضى وتعقيدات جديدة لا تحمد عقباها، واصفا نتائج الانتخابات بـ«المشوهة»، معتبرا أنها أقصت العديد ممن نالوا الثقة الشعبية ومن بينهم مرشحو ائتلاف الوطنية.
وحمل ائتلاف الوطنية في بيانه الحكومة ومفوضية الانتخابات المسؤولية الكاملة، مطالبا بكشف حالات التزوير والتلاعب والجهات التي تقف خلفها.
في السياق ذاته، قالت الهيئة التنسيقية لما يسمى المقاومة العراقية، التي تضم عددا من الفصائل العراقية المسلحة، إن هناك أدلة وصفتها بالخطيرة، تظهر فبركة النتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، مما يدعو إلى التأكيد على بطلان النتائج المعلنة، وفق تعبيرها.
وأضافت الهيئة في بيان أن ما وصفته بالتلاعب بنتائج الانتخابات يؤكد فشل مفوضية الانتخابات وعدم أهليتها، حسب تعبيرها.