رفعت سريلانكا امس حظر التجول المفروض على مستوى البلاد لمدة 12 ساعة، لتخفف بذلك القيود المشددة مع سعي رئيس الوزراء الجديد رانيل ويكرماسينجه إلى استكمال تشكيل حكومة ائتلافية بعد اشتباكات مع الجماعات المناهضة للحكومة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.
وتحولت احتجاجات سلمية ضد الحكومة استمرت لأكثر من شهر إلى أعمال عنف مؤخرا بعد أن اقتحم أنصار رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا معسكر احتجاج مناهضا للحكومة في العاصمة التجارية (كولومبو) وأحرقوا الخيام واشتبكوا مع المتظاهرين.
كما خلفت الاشتباكات والأعمال الانتقامية ضد شخصيات حكومية أكثر من 300 مصاب.
ورفعت الحكومة حظر التجول المفروض من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء امس.
وتم رفع حظر التجول المفروض على مدار 24 ساعة يوم الاثنين الماضي لعدة ساعات يومي الخميس والجمعة للسماح بشراء الإمدادات الأساسية.
وتنحى راجاباكسا عن منصبه بعد اندلاع أعمال عنف يوم الاثنين، تاركا لشقيقه الأصغر جوتابايا راجاباكسا منصب الرئيس.
وتم تعيين ويكرماسينجه رئيسا للوزراء للمرة الخامسة ومن المتوقع أن يبدأ الرجل البالغ من العمر 73 عاما تعيين الوزراء قبل أن يجتمع البرلمان مجددا بعد غد.
في غضون ذلك، أدى أربعة وزراء جدد في الحكومة السريلانكية، اليمين الدستورية أمام رئيس البلاد جوتابايا راجاباكسا، وذلك في محاولة لضمان الاستقرار حتى تشكيل حكومة كاملة.
وأفاد مكتب الرئيس سريلانكا في بيان بأن الوزراء الأربعة الجدد هم وزراء: الخارجية، والإدارة العامة والشؤون الداخلية، والتنمية الحضرية، والطاقة.