أكد نائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة التنافسية محمود أبل أن هناك تعاونا كبيرا بين الهيئة واللجنة الأولمبية الكويتية خلال الفترة المقبلة بهدف الارتقاء بكل الألعاب الرياضية لتحقيق الإنجازات الخارجية التي تسجل باسم الكويت في المحافل الدولية، وتحديدا اللاعبين المؤهلين للحصول على الميداليات المتنوعة.
وقال أبل إنه وفي إطار توجيهات وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وبمبادرة من الهيئة العامة للرياضة تم عقد اجتماع تنسيقي مع اللجنة الأولمبية الكويتية بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر وأمين السر العام حسين المسلم وعضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة النسائية فاطمة حيات والفريق الفني للجنة ود.دعيج الركيبي للاتفاق على خطة وبرنامج إعداد اللاعبين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 المقرر إقامتها في هانتغشو بالصين خلال الفترة من 23 سبتمبر حتى 8 أكتوبر 2023 بعد أن تم تأجيل إقامتها للعام المقبل حتى يكون لهم الأولوية في الإعداد والتأهيل طبقا لاستراتيجية تطوير الرياضة 2022 - 2028 التي وضعتها الهيئة العامة للرياضة.
وأضاف قائلا: ستقوم «الأولمبية» باختيار اللاعبين المؤهلين للحصول على الميداليات وتقيمهم بصورة فنية من اجل اعتماد الخطط والبرامج والمعسكرات الخارجية للأبطال لتأهليهم فنيا وبدينا بحصر جميع الإمكان والمراكز الرياضية في دول العالم المتقدمة ليتم التنسيق معها لإقامة المعسكرات من خلال التعاون بين اللجان الأولمبية في كل دول العالم، على أن يكون هناك فريق مشترك بين اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة لمتابعة كل التطورات في برنامج إعداد اللاعبين لتوفير كل الإمكانات لتحفيز اللاعبين على أداء التدريبات للمنافسة على تحقيق الميداليات خلال المشاركات الخارجية.
وأوضح أبل أن هناك اتفاقا بين «الأولمبية» و«الهيئة» على ضرورة التنسيق مع الاتحادات المحلية والأندية المتخصصة بتنظيم الاستحقاقات المحلية وتفعيلها لتتناسب مع خطة اللجنة الأولمبية في النهوض بمستوى اللاعبين المحليين ليعود بالإيجاب على مشاركاتهم خارجيا، وهو ما لمسناه مؤخرا بعد مولد لعبة جديدة وهي الكيك بوكسينج والتي حققت نتائج متميزة في فترة قصيرة، وهناك ألعاب أخرى من الممكن أن يكون مستواها الفني مؤهلا للمنافسات الخارجية.