قتل 6 مدنيين، بينهم سيدة وطفلاها، جراء قصف جوي روسي استهدف مخيما للنازحين شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وأحصى المرصد «إصابة 8 آخرين بجروح جراء غارتين روسيتين استهدفتا مخيما للنازحين» في منطقة جسر الشغور.
وأفاد المرصد بأن «القوات الروسية صعدت غاراتها» منذ الهجوم بالمسيرات الذي استهدف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية بحمص في الخامس من الشهر الجاري.
وبحسب موقع تلفزيون «سوريا»، فإن طائرات حربية روسية نفذت عدة غارات بالصواريخ، استهدفت مخيم «أهل سراقب» على أطراف قرية الحمامة في ريف إدلب الغربي.
ونقل عن الدفاع المدني «الخوذ البيضاء»، أن بين القتلى رضيعين و3 سيدات.
ويسري في المنطقة منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد 3 أشهر من هجوم واسع شنته حكومة دمشق في المنطقة.