بقلم: فيصل عبدالعزيز الزامل
فعلا مضيئة، إليك بعضا منها، عزيزي القارئ:
٭ د.عبدالحميد الشايجي «أدى اهتمام اليابان بالشباب وتوفير فرص العمل المنتج لهم الى إقبالهم على العمل، فلما صدر قانون يقلص ساعات العمل احتج الشباب، فالعمل ليس مصدرا للرزق فقط، بل هو وسيلة للتعبير عن الذات والإبداع والعطاء للمجتمع والوطن، رفضوا أن يحرموا منه».
٭ يقول أيضا «الشباب في الكويت مغيب عن الطريق الصحيحة لممارسة دوره، يفتقد القدوات الناجحة من القياديين حتى يحتذي بها، الشاب دائما يبحث عن البطل، سواء كان رياضيا مفتول العضلات أو صاحب مبادرات وابتكارات ـ مثل مؤسس شركة آبل ـ أو غير ذلك، وقد تسبب عجز الدولة في الكويت عن توفير هذه القدوة وتلك الفرص للشباب في فراغ نفسي سهل من انبهاره بمن يمارس الفوضى والتخريب ويصورها بغير حقيقتها».
٭ أ.أحمد المليفي: «لا يمكن لعاقل أن يصدق أن الانفجار الذي حدث خلال الفترة السابقة إنما هو من أجل مرسوم الصوت الواحد»..ثم أعرب عن أسفه لاعتقاد البعض أن طلب الحكومة من المحكمة الدستورية إبطال مرسم الضرورة سيحل المشكلة، «فهذه الأمور ما هي إلا توقيت يستخدم بدهاء لتضليل الشباب».
٭ وقال أيضا: (البعض من تجمع العدالة والتنمية يقول «نختلف على أي شيء إلا الدستور».. ونحن نقول لهم «نختلف على أي شيء الا كتاب الله وسنة رسوله، وما عدا ذلك فسبيله الحوار»).
٭ قال د.يوسف الملا: «تم استخدام 65 طريقة لزعزعة الاستقرار ـ على تعاقب واختلاف الحكومات والمجالس ـ ما يؤكد وجود أجندة تتجاوز المواضيع التي تطرح في كل مرحلة، فالهدف واحد، ومصدره خارجي!».
٭ أ.علي الفضالة: «الإصلاح الحقيقي يبدأ بالشعوب ومنها تخرج القيادات، المنهج الحالي مقلوب، نتحدث عن الإصلاح في قمة الهرم ولا نهتم بالممارسات الخاطئة في قاعدته، نطالب بتطبيق القانون ونبحث عن الواسطة لكسره، لابد من وقفة مراجعة بعد أن فشلت عشرات المحاولات».. المعاكسة لحقيقة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
هذه الكلمات المضيئة قيلت في ندوة بديوانية الأخ محمد الهاجري بحضور عدد من النواب والمفكرين والمهتمين فيما تعيشه البلاد من تجاذبات تتخاطفها الأهواء قبل الفكر المستنير، وهي تجيء مواكبة لجهود كريمة تقوم بها بقية الجماعات السياسية والدينية لتنقية آلية الصلاح من عوار الفساد الذي شابها بسبب أهواء فردية نجحت، كما قال د.الشايجي «لتكوين فراغ نفسي في النماذج الصحيحة للبطولة لدى بعض الشباب، حتى صورت من يمارس التخريب بغير حقيقته».
شكرا.. كبيرة.. والى الأمام.
[email protected]