العلاج في الخارج وما أدراك ما هو؟! عالم آخر، اشتكى لي أحد الأصدقاء سوء تعامل بعض الموظفين في ادارة العلاج في الخارج والفوضى العارمة على «شباك المعاملات»، واصفا الوضع كأنه طابور خباز بل ان طابور الخباز أكثر تنظيما زائدا على ذلك ضياع ملفات المرضى ومرافقيهم، السؤال هنا: أين الحكومة الإلكترونية يا حكومة؟ في دبي يأتي باص حديث مزود بجميع الأجهزة المتطورة لكل منطقة وكل حي وشارع والذي يريد تخليص معاملته ما عليه الا السير على القدمين لهذا الباص وخلال فترة لا تزيد على النصف ساعة تنتهي معاملته بكل يسر وكان الله غفورا رحيما، لا زحمة شوارع ولا بهذلة مراجعات في أروقة الوزارات والإدارات، ياحكومة ترى الحلول سهلة ولا تحتاج الى استشارات توني بلير وغيره، نحتاج الى فكر وابتكار فقط فالعمل من دون تفكير جهد ضائع.
بيت القصيد:
إيجاد الحلول السليمة هو سر النجاح في إدارة المجتمع في تخطي أزماته وتجسيد وتحقيق آماله اما حان الوقت لإلغاء العلاج في الخارج وبناء مستشفى عالمي على طراز أحدث المستشفيات العالمية التي تلتهم مئات الملايين سنويا من خزينة الدولة ويصبح «دهنا في مكبتنا» موفرين عناء السفر والغربة للمريض ومرافقيه ومئات الملايين للحكومة التي لا تفكر.
والله المستعان.
[email protected]