(1)
يرى ابن خلدون أن «العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية... فالحجر مثلا أنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القدر، فينقلونه من المباني ويخربونها عليه ويعدونه لذلك»، ويضيف «أيضا طبيعتهم انتهاب ما في أيدي الناس، وأن رزقهم في ظلال رماحهم وليس عندهم في اخذ أموال الناس حد ينتهون إليه.. متنافسون في الرئاسة»!
(2)
وبعد ستة قرون ونيف من استنتاجات أبو الاجتماع، لم يتغير العرب!، فمازالوا غلاظا، شدادا، أفظاظا، يكرهون اللطف، ويعشقون البطش!
(3)
ولأن النادر لاحكم له، والواقع أصدق، فهم عنصريون! ويصدرون الحكم كرصاصة دون ترو، والكره أولا، والحذر أساس، وهم من ابتكر: «لا محبة إلا بعد عداوة!»
ولا مواربة من الاعتراف بتأثير الصحراء، فلا يجادل حصيف في أن الإنسان يتأثر بطبيعة أرضه التي يولد فيها.. ويترعرع!
(4)
دعوكم من التملص والتفلص من الحقيقة! ودونكم الميدان، وكل ما انتجته الثورة الرقمية من أماكن تجمع الناس تحت رحمة «زر»!
(5)
قسوة العرب طاغية!
تغريدة في تويتر! أو منشور في الفيسبوك، أو «سنابة» مؤقتة، أو صورة في الانستغرام! لابد ما يمر بها «ابن سبيل» فيرمي بذاءة يعز نظيرها بلا معنى ولا مغزى ولا مبرر!.. ليتحول إلى «ابن كلب»!
يكفي أن تختلف عنه بأي شكل.. ليرفض منك الحقيقة!
(6)
تجرأت و«حملت» تطبيقا يمنحك فرصة الحديث بالفــيديو مع مجهولين! وقد تلقيت من الإساءات ما الــله به عليم! مـقابل القليل جدا من النماذج اللــطيفة! رغم أنها كانت متحفزة للإساءة هي الأخرى!
(7)
ولمن يماتن: نقول نعم، ولكن العرب أمة قيادية مصطفاة! لذا يجب أن نعلن عن مشروع إنساني يتمحور حول «تليين العرب»!.. الآن!