بلا أي مقدمات رسمية وبلا أي توطئة للتمهيد للموضوع ارفع لمعالي الوزير هذه الرسالة من مواطن يقرأ ويعيش ويتألم وينام على مآسي الوطن العربي.
عزيزي وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية د.جواد ظريف أولا رسالتك في العزيزة «الأنباء» استبشرت بها خيرا، وقلت ربما انا في حلم ولست في علم.
وربما أنا لا أعيش في هذا العالم ولا أقرأ ولا أسمع ولا أشاهد ماذا يدور في العالم.
معالي الوزير، رسالتك عميقة وتحمل الأمل والحل في الوقت نفسه، وكم أتمنى ان تترجم هذه الرسالة إلى الواقع الحقيقي الذي أنتم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصنعونه.
معالي الوزير، أعيش في الخليج العربي وأنت تصر في رسالتك على انه الخليج الفارسي.
نقول لعلها هفوة لكن من معالي وزير الخارجية فهي متعمدة وذات دلالات كبيرة لكل من يقرأ رسالتك.
معالي الوزير، من منا لا يعشق الخير للناس والبشر في كل أرجاء العالم في حين ان إيران لها تواجد في كل الخليج ولها آثار ربما سلبية اكثر من إيجابية وهي قادره على إنهاء الصراعات اليوم بأسرع مما نتوقع، لكنها تتعمد أن تسير حسب سياسة واحدة هي إشعال الحروب دون السلم وحرية الشعوب؟
معالي الوزير، سورية والأحواز ولبنان كلهم ينادون ويشتكون من إيران الدولة وإيران النظام.
معالي الوزير، أي سلم وسلام نتحدث عنه ورسالة حب مفعمة بالعاطفة ونحن لا نريد رغبة حقيقية من إيران في وقف نزيف الشعب السوري وإيران الورقة الكبرى والمهمة في سورية؟!
معالي الوزير نحن شعوب نفهم ونعرف كيف تسير الأمور وكم نتمنى أن تترجم معاني رسالتك إلى واقع حي وعملي لا مجرد رسالة من معالي الوزير تدغدغ مشاعرنا.
دمت لنا، ونسال الله الحكمة والعمل الجاد لإنهاء ماساة الشعوب أينما كانت.. والله المعين.
[email protected]