نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية الروسي لافروف قوله ان روسيا ستواصل الإمدادات العسكرية الى سورية!
وأضاف: كانت هناك إمدادات عسكرية وهي مستمرة وستتواصل يرافقها حتما اخصائيون روس يساعدون في تركيب العتاد وتدريب السوريين على كيفية استخدام هذه الاسلحة. انتهى كلامه.
يا سلام! كلام واضح ومباشر لا لفّ فيه ولا دوران. عاشت روسيا عاشت الامم المتحدة!
عالم تحكمه القوة، والغرابة، في الوقت نفسه ان ما نسمعه غير ما نشاهده منذ اكثر من ثلاث سنوات والعالم الكبير يطلب الحل السياسي للموضوع السوري!
والحمد لله بوادر الحل السياسي واضحة بين الكبار، فروسيا عززت الحل السياسي عبر إرسال الاسلحة والخبراء لزيادة القتل والدمار!
دُمت روسيا وأحسنتِ صنعا، فنحن نستحق ذلك ولا خير في حياة عنوانها الذل والخيبة!
كم نتألم حينما نسمع ان الدول الكبرى تبحث عن تنمية البشر وزيادة الرفاهية في حين في جانب اخر تدعم لغة الدم والقتال والمزيد من الدمار!
فكما يقال نجرح ونداوي!
هكذا هي الدول الكبرى مؤسسات ومنظمات تدعم القتل والتشريد ومنظمات أخرى لنفس الدولة وتحت إشرافها للبحث عن السلم والسلام!
عالم من التناقض الغريب والعجيب!
اعتقد في زماننا هذا اننا نحتاج ان تتخلى كل المنظمات العربية الكبرى عن دورها وتسلم قيادتها الى هذه الدول الكبرى وتحدد لها مواعيد القتل الجماعي ومواعيد الاحتفال السلمي كل شهر بشهره ولا مانع من تحديد الاعداد فنحن كما نرصد مجرد بشر يعيش ويأكل ولا حق له في تحديد مصيره! فمصيره ونظرته للمستقبل ترسم من كبار اللاعبين!
روسيا تحتضن سورية بعنف قاتل وإيران تشرب من سورية كل شيء مقابل لا شيء!
والعرب بين هؤلاء كما يقال الأطرش في الزفة!
ضياع في كل شيء!
عالم غريب!
هل هناك موت يباع؟!
روسيا لديها الجواب!
[email protected]