الشيخ ناصر صباح الأحمد ليس اسما عاديا إن ذكر تتجاهله أو لا تهتم لذكره، لذلك سأسعى للكتابة عنه بغض النظر عن أي اعتبار أو مانع بروتوكولي، سأكتب حول تلك الشخصية التي تعشق العمل بعيدا عن الضوضاء الإعلامية، تلك الشخصية التي تنتهج القرآن منهجا لحياتها امتثالا لقول العلي القدير (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
سأكتب بعيدا عن صفة معالي وزير الديوان الأميري وبعيدا عن كونه الابن البكر لحاكم الكويت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، سأكتب عن الإنسان المتواضع الذرب الكريم الشيخ ناصر صباح الأحمد.
هو الشيخ ناصر صباح الأحمد الذي درس وتخرج من أعظم مدرسة سياسية وديبلوماسية في العالم إنها مدرسة صباح الأحمد الإنسانية التي من ينهل منها فإن النجاح مصيره والقبول في قلوب الشعب حصاده.
الشيخ ناصر صباح الأحمد رغم منصبه ومكانته السياسية لم يتكبر أو يتجبر بل تجده متواضعا وبسيطا متفاعلا مع كل من يعرفه يبادرهم بالسؤال أو بالحضور يسأل عن حاجاتهم وأحوالهم يفرح لأفراحهم ويحزن لأحزانهم تلك سنّة أسرة الصباح التي جبلوا عليها طوال 3 قرون مضت.
الشيخ ناصر صباح الأحمد رغم إلمامه السياسي والاجتماعي والاقتصادي لم يدخل في أي صراع سياسي أو يشارك بدعم طرف على آخر لإيمانه بوجود حكيم لهذا الوطن رسم لكل مواطن طريقا إذا سار عليه وصل.
الشيخ ناصر صباح الأحمد الوفي للكويت وأميرها، المحب لشعبها، الباذل لرفعة شأن الوطن والمواطن، الداعم لقبائلها، المحب لحاضرتها، فتجده يسعى للحفاظ على ما هو جميل في تراث الكويت.
الشيخ ناصر صباح الأحمد، نتمنى أن نراه في المكان الذي يستحقه فمن كان منهجه الأمور مرهونة بأوقاتها يستحق أن يكون في سدة المسؤولية السياسية مستقبلا لأن الكويت واستقرارها اهم من الأمجاد الشخصية كما يسعى بعضهم.
٭ الزبدة:
لا ترتكي على الضعيف العي
كنه مبرمج سستمه.. ما أقدر
عليك باللي لا طلبته شيء
ما عنده إلا تم ولا أبشر
[email protected]