سقط الصنم وعرف العجب لستم إلا الوقود لا يقود من اجل مشروع انتم به الوسيلة والحطب، اليوم تبدل الشعار من إسقاط النظام الى الشعب يريد الحياة بعد سقوط الوطن.
سقط الصنم بعد ان تحولت حريتهم المنشودة لسكين يقطع رقاب الأطفال ويسبي النساء في كل موطئ قدم وصلت له أكاذيبهم.
سقط الصنم بعد ان عفروا كرامة الوطن بأوحال الكراهية والطائفية وزادوا فاشبعوا قلوب البشر ببذرة التكفير والتخوين لكل من رفض مشروعهم.
سقط الصنم وزالت ديموقراطيتهم المكذوبة التي أهلكت الحرث والنسل وأسالت دماء البسطاء من عوام البشر تحت شعارات الكرامة والحرية.
سقط الصنم بعد أن أيقنت شعوب المنطقة ان الثورة التي كان قادتها بها يبشرون هي سراب ووهم انتهت لتهجيرهم وقتلهم وتدمير أركان الوطن.
سقط الصنم بلسان عرابهم في مؤتمر دافوس بعد ان قال الآن ليس من الواقعي ان نصر على تسوية الصراع في سورية بدون الأسد.. ياللعجب!
سقط الصنم بعد سبع عجاف كان فيها القتل والتشرد والخراب والدمار هو العنوان في سورية وخمس من بلاد العرب فلماذا تنتظرون؟
سقط الصنم ولا يزال جميع الاحزاب في غيهم يعمهون وبعض المخدوعين من عوام البشر ينتظرون مشروع الحكم المأمول والذي لن يكون إلا عبر جماجم وأجساد البشر.
الزبدة..
لولا الله ثم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لأصبحت الكويت المحطة المقبلة لربيعهم الملعون الذي جلب الدمار والخراب لكل الوطن.