بعيدا عن السياسة ودهاليزها وعن كمية مشاعر الإحباط واليأس التي يعيشها الشباب الرياضي وقلة حيلته لواقع رياضتنا وقياداته التي وضعت سنوات خبرتها الطويلة تحت تصرف إيقاف الرياضة الكويتية.
بزغت بقعه ضوء في ظلمة ذلك السواد الذي يلف رياضتنا، أعمارهم لا تتعدى 13 عاما قدموا لنا جميعا دروسا واقعية وبالمجان ماذا يعني ان تعشق الكويت وعلمها بعيدا عن أي مصلحة خاصة.
بطولة «ج» الدولية كانت ارض الميعاد للكرة الكويتية بأقدام مجموعة من أشبال الكويت الذين حققوا نتائج عجز غيرهم الكثير ممن قدم لهم الدعم والتسهيلات الإدارية والإعلامية.
رأيناهم يجتهدون ويحققون الانتصار تلو الانتصار من اجل رفع علم الكويت الذين يقبلونه بعد كل هدف يسجل فخرا بوطنهم، انه العشق الخالص للكويت وكرة القدم فكان التعاطف والإعجاب بهم من الجميع.
حسين ومزيد وعبدالرحمن وقاسم والصالح والرشيدي أسماء لن تنسى روعتهم دفعتنا جميعا لمتابعتهم واكتشاف ان هناك مواهب كروية تستحق الاهتمام بها من اجل مستقبل الكويت الكروي.
علي فلاح واحمد جراغ وجميع القائمين على هذا الفريق لقد زرعتم العزيمة بهؤلاء الصغار من اجل اعتلاء المنصات فكان الحصاد فريقا يتمتع بالإصرار والنجاح. شكرا لكم جميعا انتم اجمل ثمار الرياضة الكويتية.
انتم فخر الكويت وشعبها لقد عشنا معكم اجمل فرحه عشناها خلال سنتين كان الإحباط فيها هو سيد الموقف والمنتصر الوحيد في رياضتنا لذلك تستحقون التكريم.
الزبدة: كم صغير عقله بارع.. وكم كبير عقله فارغ.
[email protected]