بعد أيام من الأخذ والرد وطرح العديد من السيناريوهات انتهت الأمور وحسمت بتقديم وزير الاعلام والشباب استقالته منفردا من الحكومة.
ستندمون لأنكم قبلتم بالتضحية بالحمود من اجل بقائكم في مناصبكم والتي ستسحب منكم كما سحبت من الحمود بعد اظهاركم الضعف والهوان.
ستندمون لأنكم قبلتم التجاوز على الدستور وخذلتم وزيرا كان يعمل وفق رؤيتكم بشأن الرياضة والاعلام وكأنه إقرار بكل ما كان في استجواب البهتان.
ستندمون وستلعنون الأيام وسترددون «أكلت يوم أكل الثور الأبيض» كناية عن تصديقكم لوعود أصحاب الأجندات الحزبية.
ستندمون لأنكم رضختم لمجموعة سياسية لا عهد ولا أمان لها إلا لمصالحها في اول تحد واجهتموه معلنين نحن ومن بعدنا الطوفان.
ستندمون لأنكم لا تزالون تسمنون الثعالب وتحسنون للذئاب في ظنكم أنها ستكون لكم الأمان وهي التي سبق أن عاثت في البلد الخراب.
ستندمون فمن لا يتعلم من ماضيه لا يستحق ان يعيش مستقبله ويطلب الإحسان، فمثل هؤلاء لن يتوقفوا حتى يصبحوا هم الحكام.
الزبدة: لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.
[email protected]