نحن لا نجامل عندما نقول إننا في بلدنا الثاني مصر، بل نحن في بلدنا الذي زودنا بكل جوانب الحياة، الكويت والأمة العربية بأكملها بدون مصر تعتبر دولا على الهامش لا قيمة لها.
وزير العدل د. فالح العزب ما قال شيئا د. فالح العزب قال رأيا ومن يملك ذرة من الوفاء والبر لن يعترض عليه أو يرفضه أو يحاول خلط الأوراق نتيجة لمواقف سياسية.
يبدو أن د. العزب أغضب الإخوان في مجلس الأمة حتى إن بعضهم طالبه بالاعتذار لكرامة الكويت وكأن د. العزب هو من وصف الكويت بالخاصرة الرخوة.
نعم لن نتردد في كل ما تطلبه مصر العروبة التي تواجدت لحماية الكويت من عبدالكريم قاسم والذي طالب بضمها في بداية الستينيات من القرن الماضي بعد أن حشدت جيشها العربي على الحدود الشمالية.
نعم لن نتردد في كل ما تطلبه مصر التي قلبت الطاولة على المقبور صدام بقيادة قائدها الرئيس الشجاع محمد حسني الذي دفع بنخبة الجيش المصري لتحرير الكويت.
نعم لن نتردد في كل ما تطلبه مصر بلد عبدالرزاق السنهوري وعثمان خليل عثمان صنّاع الدستور الكويتي والذي به اليوم أصبحنا نتفاخر أمام العالم ونتمتع بضمانة ديموقراطية لا مثيل لها عربيا.
نعم لن نتردد في كل ما تطلبه مصر التي حملت لواء القضية الفلسطينية طوال عقود فكانت هي ارض المواجهة مع العدو الصهيوني المحتل نظاما وشعبا.
نعم لن نتردد في كل ما تطلبه مصر العلم والثقافة والفن والاقتصاد والتي امتد فضلها لجميع الدول العربية والكويت وشعبها لن ينسى زكي طليمات أو حسن شحاته أو طه بصري أو محمد عبده الوحش أو حازم الببلاوي أو أحمد زكي عاكف.. وغيرهم الكثير الذين تركوا بصمات مشهودة في تاريخ الكويت.
الزبدة: من حق إيران أن تحلم بدولة عظمى للفرس ومن حق الأتراك أن يحلموا بإعادة الخلافة العثمانية.
السؤال.. العرب الذين يؤيدون الطرفين بماذا يحلمون؟