اعلن مصدر في الامم المتحدة امس ان الهدنة بين طرفي النزاع في مدينة الحديدة اليمنية بدأت في الساعات الاولى من فجر اليوم، رغم أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس الماضي ينص على وقف فوري لاطلاق النار.
وقال المصدر ان هناك لجنة ترأسها الأمم المتحدة، وتضم الجانبين، ستتولى الإشراف على تطبيق الهدنة. واعرب عن أمله في أن تبدأ اللجنة عملها بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة تضم ميناء استراتيجيا مهما غرب اليمن، وتدخل منه نحو 80% من الواردات والمساعدات إلى البلاد.
وبسؤاله عن هذا الموعد، قال مصدر في الامم المتحدة بحسب «فرانس برس» مشترطا عدم الكشف عن هويته «هذا صحيح»، مضيفا ان الموعد هذا يأتي لأسباب «مرتبطة بالعمليات» على الارض.
وينص الاتفاق على «وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة» الا ان الاشتباكات لم تتوقف رغم ذلك في المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ 2014، والتي تضم ميناء حيويا وتحاول القوات الموالية للحكومة استعادتها منذ أشهر.
من جانبه، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث الأطراف المتحاربة في اليمن إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية الاستراتيجية.
وقال مكتب غريفيث على حسابه بموقع تويتر «يتوقع المبعوث الخاص أن يحترم الطرفان التزاماتهما وفقا لنص اتفاق ستوكهولم وروحه، وأن ينخرطا في التنفيذ الفوري لأحكامه».